الكشف المبكر عن سرطان الثدي” ..محاضرة في ثقافي بانياس ثقافة آخر تحديث 19 تشرين أول , 2024 شارك FacebookTwitterWhatsAppFacebook MessengerTelegram الوحدة 19-10-2024 أقام قصر الثقافة في بانياس، بالتعاون مع المنطقة الصحية في بانياس، محاضرة بعنوان “الكشف المبكر عن سرطان الثدي”، ألقتها الدكتورة وفاء إبراهيم وقالت فيها: بمناسبة الشهر الوردي الذي يدعو للكشف المبكر عن سرطان الثدي ويهدف إلى إلقاء الضوء على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والفحص الدوري والمتابعة بشكل جيد للتمكن من العلاج السريع والوصول إلى الشفاء. ونوهت الدكتورة إبراهيم إلى وجود أسباب متعددة وكثيرة للإصابة بسرطان الثدي، وحالياً هناك نسب مرتفعة في الكشف المبكر، فالعامل الوراثي له دور كبير ووجود آفات سابقة في الثدي، وكذلك التدخين عامل مؤهب جداً. وأكثر فئة عمرية معرضة للنوع الأشيع من سرطان الثدي تكون بعد سن الأربعين، وهذا لا يمنع من اكتشاف حالات من أنواع السرطان بعمر مبكر، وأكدت أن الكشف المبكر قد يحمي السيدة من استئصال كامل الثدي، ولكن هذا يتوقف على نوع السرطان ودرجته، وبما أن الكشف عن المرض كان في وقت مبكر فيمكن أن يكون العلاج باستئصال المنطقة المصابة مع مسافة أمان مناسبة يقررها طبيب الجراحة مع إجراء الخزع اللازمة وتحديد درجة الورم، وغالباً نتائج الاستئصال الموضعي تكون ناجحة، وفي بعض الأحيان تحتاج للعلاج الكيماوي والشعاعي حسب النوع. وبينت أن الفحص الذاتي يجب أن يكون بعد الانتهاء من الدورة الطمثية في اليوم الخامس أو السادس أي كل شهر. وفيما يخص الفحص في المستشفى أو المراكز الصحية وحتى خلال الشهر الوردي يستهدف الماموغراف الفئة العمرية التي تزيد عن الأربعين عاماً، والإيكو للأعمار الأقل وبالنسبة للفئة الأكثر استهدافاً هم الفئة الأكثر خطورة كوجود إصابة بالسرطان بالعائلة نفسها، ومن لديه إصابة سرطان أخرى يكون هناك فحص ماموغراف بشكل سنوي. أخيراً أشارت الدكتورة إبراهيم أن مركز الشهيد مياس وجيه علي يقوم بفحص السيدات وتوجيههن لإجراء الفحص الدوري الإيكو والماموغراف وإعطائهن إحالات إلى مستشفى الشهيد إياد إبراهيم في بانياس. رنا ياسين غانم