الوحدة: ١٨-١٠-٢٠٢٤
يتواصل توافد السوريين واللبنانيين عبر معبر العريضة الحدودي إلى طرطوس، حيث وصل عدد الوافدين من الأسر اللبنانية من تاريخ ٩/٢٤ وحتى ١٠/١٧ (٩٠٦٧) وافداً لبنانياً و٦٥٦ فرداً أجنبياً، مع عودة ٢٠٤١٦ مواطناً سورياً، كما أوضح الدكتور هاني خضور عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع الإغاثة في محافظة طرطوس، لافتاً أن بعضهم اتجه نحو محافظات أخرى والبعض الآخر فضل الإقامة لدى الأقارب والمعارف. بينما تمت استضافة ما يقارب ٤٧٣ فرداً في مراكز الإيواء المخصصة في فندق بلو باي والكرنك، وتم استقبال ٢٥٣ وافداً ضمن شقق تم تقديمها مجاناً، فيما لجأ للإيجار ٣٢٣ وافداً.
وأضاف د. خضور أنه تم تقديم جميع الخدمات الطبية اللازمة لهم، حيث بلغ عدد هذه الخدمات ١٩٦١٥ خدمة طبية متنوعة موزعة بين مركز معبر العريضة الحدودي والنقطة الطبية والعيادة المتنقلة بمعسكر الطلائع والعيادة المتنقلة والنقاط الطبية في مركز إيواء الوافدين في الكرنك ومنتجع البلو باي، كما تم نقل ٤٤ حالة إسعافية من الوافدين منهم ٤١ حالة لمشافي الباسل والتوليد والأطفال والطبي الحديث بطرطوس، وحالة لمشفى تشرين الجامعي باللاذقية و٢ حالة لمشفى الرستن.
بدورها مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بطرطوس، بالتنسيق مع المنظمات الأهلية المحلية، شاركت بتقديم الخدمات الإغاثية المختلفة للوافدين في مراكز الإيواء، يأتي هذا فيما قدم عدة أشخاص وفعاليات من المجتمع المحلي تبرعات عينية لتأمين ما يحتاجه الوافدين، لافتين أن كل من أتى هم أهلنا وأحبتنا ومصابهم مصابنا، مع الإشارة أنه بإمكان كل من يرغب التواصل مع الجهات المختصة بالمحافظة لمعرفة المستلزمات التي من الممكن المشاركة بتأمينها.
يأتي هذا بوقت كان فيه محافظ طرطوس فراس الحامد قد استقبل عدة منظمات دولية عاملة في سورية لتحديد واستعراض الجهود المطلوبة في هذه المرحلة، وسط المعاناة السورية المتواصلة جراء العقوبات الاقتصادية الجائرة واستنزاف الإرهاب للبنى التحتية والكثير من مقدرات البلاد منذ سنوات طوال ولغاية هذه اللحظة.
رنا الحمدان
تصفح المزيد..