إضافة لمهامها المتعددة.. فرع مؤسسة الشهيد باللاذقية يدخل على خط إغاثة الوافدين من لبنان الشقيق

الوحدة:17-10-2024

تصدرت مؤسسة الشهيد موقع الريادة في ميدان العمل الإنساني والإغاثي، ولم يعد عملها مقتصراً على خدمة أسر الشهداء والجرحى، فالمؤسسة أثبتت حضورها وفعاليتها وتنوعت نشاطاتها لدرجة أن ما تقدمه من خدمات في مختلف المجالات صار علامة فارقة في عمل وأداء المؤسسات الأهلية.
واليوم تشارك المؤسسة بقية المنظمات الإنسانية في مساعدة واستضافة الوافدين من لبنان الشقيق، وفي حديثه للوحدة قال رئيس مجلس إدارة فرع المؤسسة في اللاذقية السيد فادي علوش أنه وبحكم التجربة والممارسة أصبحت مؤسسة الشهيد قادرة على الاستجابة والتدخل والمشاركة في كل النشاطات والأعمال الإغاثية، سواء في الكوارث الطبيعية كالزلزال الذي حصل العام الماضي أو سلسلة الحرائق التي شهدتها المحافظة، فلم يعد عملها مقتصراً على تقديم المساعدة والعناية بأسر الشهداء. ونوه علوش إلى دور المؤسسة في المساهمة بدعم الجهد الحكومي لاستضافة الإخوة الوافدين من لبنان الشقيق عملاً بتوجيه السيد الرئيس بشار الأسد للحكومة الجديدة، وقال: قمنا بالتنسيق مع المحافظة ومديرية الشؤون الاجتماعية لتأمين الاستضافة اللائقة للضيوف وتأمين احتياجتهم، كما تشرف المؤسسة حالياً على مركز البسيط المخصص لاستضافة الوافدين من لبنان الشقيق، حيث تقيم فيه 300 عائلة،  وتتابع المؤسسة حالياً إعداد جداول لاحتياجات الوافدين في المركز والتنسيق مع غرفة الإغاثة في المحافظة للإشراف على توزيع المساعدات لهم.
وفي سياق آخر ذكر المدير التنفيذي لفرع المؤسسة السيد أحمد قره فلاح أن عمل المؤسسة تركز في بداية عملها قبل عقد من الآن على الجانب الطبي لتقديم المساعدة في هذا المجال للجرحى وأسر الشهداء، وتأسيس منظومة صحية من سيارات إسعاف وطواقم طبية وإجراء عمليات جراحية بمعدل 5 عمليات جراحية نوعية سنوياً للأكثر احتياجاً،ثم تشعب بعدها عمل المؤسسة وشمل كل مايتصل بحياة أسر الشهداء والجرحى المسجلين لديها والبالغ عددهم 400 أسرة تحت شعار خدمة الشهيد في أهله عبر تقديم خدمات نوعية بمجالات عديدة اجمتماعية، اقتصادية، تعليمية وصحية وترفيهية أيضاً. وبّين قره فلاح أن المؤسسة مستمرة بتوزيع السلل الغذائية والقرطاسية وتقديم المبالغ المالية سنوياً، وإقامة الاحتفالات التكريمية للناجحين من أسر الشهداء وللأمهات في عيدهن، إضافة للتنسيق مع مديرية الزراعة للقيام بحملات التشجير في الجبال التي تعرضت للحرائق لإعادة الحياة إليها، و تنمية المواهب الطفولية في مختلف الميادين وكان آخرها دورة تأهيل إعلامية بعنوان “الإعلامي الصغير” بالتعاون مع فرع اتحاد الصحفيين.

ياسمين شعبان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار