الوحدة:13-10-2024
بما أنّنا نعيش ضمن أجواء شديدة الحرارة، وقد اكتوينا هذا العام من حوادث الحرائق المتنقّلة، وقبل أن يسبق السيف العذل، لا بُد من تدارك وضع الحديقة التي تقع جانب جسر حلب، غالبيتها من أشجار السرو والكينا العملاقة، هي في طريقها لتصبح أدغالاً، نظراً لصعوبة الوصول إلى تفاصيلها الداخلية، حيث تُعتبر موطناً ملائماً وقريباً لانطلاق الكلاب الشاردة إلى داخل المدينة والأحياء.
هذه الحديقة بحاجة لبعض الوقت وعبر العشّافات لتتم إزالة الأعشاب والقش اليابس، فقد باتوا كالوقود، فقشّة كبريت أو عقب سيجارة تصبح المنطقة كالرماد في وقت قصير، نظراً للجفاف وقابلية المواد المتواجدة داخلها للاشتعال، وبسبب تداخل الأوراق وأكياس البلاستيك القادمة من الطرق ..
بالمقابل، ومنذ مدّة تمّت عملية تنظيف طريق تحويلة المواصلات والرصيف الموازي لها، ففُتحت مجاري التصريف والشوايات المطرية استعداداً للشتاء، في حين كان يجب ملاحظة وضع هذه الحديقة بشكل عام والقيام بما يلزم، كونها تقع ضمن عقدة مرورية وتعبّر عن واقع المدينة بالمجمل.
الحديقة نضعها في عهدة مجلس المدينة، وهم السبّاقون دائماً.
سليمان حسين