التحسن بجودة المنتج وشكل (الأمبلاج) ساهم بزيادة تسويق منتجات محمية الفرنلق بشكل ملحوظ
الوحدة 12-10-2024
أفاد مدير محمية الفرنلق المهندس سومر مريم في حديثه للوحدة أن التركيز موجه حالياً لزيادة فرص العمل، وزيادة أعداد الأسر المستفيدة من جمعية الفرنلق البيئية، مبيناً وجود 70 فرصة عمل دائمة تعمل على مدار العام، و350 مستفيداً.
وفي سياق متصل لفت م. سومر مريم إلى زيادة العمالة الموسمية كما في صناعة بعض المنتجات كدبس الفليفلة حيث كان يعمل بإنتاجه خمس عائلات، وتم رفع الطاقة التشغيلية له هذا العام إلى 50 سيدة عاملة، منوهاً إلى أن البيع يتم بسعر الكلفة لأن الغاية ليست ربحية وإنما الهدف توفير فرص عمل أكثر. وأشار المهندس مريم إلى التركيز على موضوع الأمبلاج والجودة بهدف زيادة التسويق، وخاصة بعد الإقبال الكبير على شراء منتجات المحمية سواء في صالة العرض أو في بعض فروع السورية للتجارة، ومحلات تجارية عديدة.
وفي هذا السياق لفت مدير محمية الفرنلق إلى الاهتمام بزعتر المائدة، بهدف زيادة تسويقه وطرحه بكميات كبيرة نظراً لأهميته واحتوائه على أصناف حراجية مهمة كالبطم والزعتر البري والخليلي والسماق.
ومن جهة ثانية ذكر المهندس مريم أن إدخال خط تطوير الثروة الحيوانية، ساهم بتطوير صناعة الألبان والأجبان، حيث يتم استجرار طنين من مادة الحليب بسعر 6500 ليرة للكيلو من أرض المنتج، ما أدى إلى حماية المزارع، وتطوير الثروة الحيوانية وخاصة تربية الأبقار في المنطقة، مشيراً إلى التعاون مع مشروع تطوير الثروة الحيوانية للحفاظ على هذه الثروة والوقوف بجانب المزارع والاهتمام بنوعية التغذية والعلف، ونوعية وعاء الحفظ وطريقة حفظ الحليب للحصول على حليب بنوعية جيدة من المزارع ما يعود عليه بربح أفضل، لأنه كلما قدم المربي الحليب بجودة عالية يحصل على سعر أفضل، وفي هذا الصدد بيّن المهندس مريم أن الجهد المبذول في فترة كساد الحليب تحديداً للحفاظ على سعره وتجنب استغلاله من قبل التجار يترك انعكاساً إيجابياً على سعره في القرى المجاورة، رغم ما يرتبه ذلك من أعباء، منوهاً أن أبرز الصعوبات في العمل هي توفير الطاقة بالنسبة لآليات النقل وعمليات التشغيل، مشدداً على أهمية زيادة رأس المال التشغيلي الذي يساعد برفع الكميات المستجرة من المزارعين في المواسم كما هو الحال بموسم دبس الرمان والخرنوب وعسل الشوكيات.
وختم مدير محمية الفرنلق بالقول: مستعدون للتعامل مع جميع الراغبين بتقديم المنتجات التي تكون مادتها الأولية من المحمية، مبيناً أن خبرة المزارع وجودة منتجه يلعبان دوراً أساسياً في تحديد أجره.
ياسمين شعبان