٩١٧٠ طناً تقديرات إنتاج الزيتون المتوقعة في الحفة للموسم الحالي

الوحدة: ٢٧-٩-٢٠٢٤
قدرت كمية الإنتاج المتوقعة للعام الحالي من محصول الزيتون بشكل أولي بنحو ٩١٧٠ طناً في الحفة، حيث أوضح المهندس علاء رجب رئيس دائرة زراعة الحفة أن تقديرات إنتاج الزيتون للدونم الواحد قدرت ب ٦ كغ للأشجار البعلية و ٨كغ للأشجار المروية.
كما بلغت المساحة المزروعة بأشجار الزيتون في منطقة الحفة ب٦٩٨٥ هكتاراً، بينما يبلغ العدد الكلي للأشجار ١٧٦٥٠٩٠ شجرة.
وأضاف رجب أن إنتاج الزيتون المتوقع للعام الحالي متوسط في ظل الظروف الجوية التي طرأت على فترة عقد الأزهار من ارتفاع لدرجات الحرارة أثرت بشكل كبير على عدم إلقاح الأزهار خاصة أن هذا العام كان من المتوقع أن يكون الإنتاج جيداً كون العام الماضي كان عام معاومة، ولكن الظروف الجوية السائدة حالت دون ذلك.
ولفت رجب إلى أن الرطوبة أيضاً أدت إلى الإصابة بمرض عين الطاووس على مستوى المنطقة، لافتاً إلى أن مديرية الزراعة أطلقت حملة لمكافحة عين الطاووس على مستوى المحافظة وقدمت للمزارعين مرشات مجانية، بالإضافة إلى جرارات خلال فترة الحملة، حيث بلغت المساحة المكافحة على مستوى منطقة الحفة ٢٢٩٩ هكتاراً، مبيناً أن المزارعين الذين لم يتقيدوا بعمليات الرش والمكافحة سيكون هناك بالتأكيد تأثير على نسبة العقد وعلى كمية إنتاج الزيتون.
كما أشار رجب إلى تنفيذ عدة ندوات زراعية خلال العام الحالي بالتعاون مع الوحدات الإرشادية لمتابعة محصول الزيتون تضمنت ندوات حول أهمية المكافحة المتكاملة لمرض عين الطاووس، وأهمية الرش الوقائي الخريفي من المركبات النحاسية للوقاية من الأمراض الفطرية وتعقيم الجروح التي تسببها عمليات التقليم، بالإضافة إلى الرش العلاجي خلال فصل الربيع، كما تم تنفيذ ندوات عن ضرورة مكافحة ذبابة ثمار الزيتون وتم توزيع المواد الجاذبة للذبابة للتخفيف من نسبة الإصابة والتقليل من المجمع الحشري خاصه أنها تؤثر على نسبة الزيت في الثمرة وانخفاض إنتاج الزيت وإلى نوعية الزيت المستخرج، كما أنها تتسبب بتساقط ثمار الزيتون في حال الإصابة.
* بدوره رئيس الرابطة الفلاحية في الحفة رفيق مرقبي أشار إلى انخفاض إنتاج الزيتون المتوقع للموسم الحالي بنسبة ٣٠% مقارنة بالعام الماضي، ولفت مرقبي إلى أن انتشار ذبابة ثمار الزيتون أدت إلى تساقط كمية كبيرة من الثمار، مشيراً إلى أن الظروف الجوية التي سادت خلال فترة عقد الأزهار من حرارة ورطوبة وغيرها أثرت بشكل كبير على نسبة حمل الثمار، بالإضافة إلى أن ارتفاع تكاليف ومستلزمات العملية الزراعية من أسمدة وأدوية وحراثة أثرت أيضاً بشكل سلبي على الإنتاج نتيجة تراجع الخدمات الزراعية المقدمة لعدم قدرة الفلاحين على تقديمها في ظل الارتفاع الكبير الذي طرأ على أسعارها.
داليا حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار