الوحدة : 25-9-2024
أكد المهندس بلال علي رئيس وحدة مياه ريف جبلة أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع الهادفة إلى تحسين قدرة الوحدة على تلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان المنطقة الجغرافية التي تتبع لنطاق عملها في مجال مياه الشرب.
وقال م. علي إن هذه المشاريع تتضمن إعادة بئر مياه البودي وبزرمو إلى الخدمة، وتركيب مجموعة توليد في محطة الثورة والعمل على تنفيذ خط في نيننتي وخط عزل في المقليسية، مشيراً إلى أنه يتم تسليم مواقع العمل إلى الشركة العامة للمشاريع المائية لإنجاز التجهيزات الكهربائية والميكانيكية لمحطة ضخ حرف المسيترة الواقعة في مقر الوحدة.
وأضاف م. علي أن التجهيزات اللازمة لتشغيل بئر زاما قد تم تركيبها تمهيداً لتشغيل البئر خلال الفترة القريبة القادمة، لافتاً إلى أن المصادر المائية الأهم التي يعتمد عليها لتزويد أهالي ريف جبلة تعتمد على مياه نبع السن التي يصل الإنتاج الشهري منها إلى 450 ألف م3، إضافة للآبار المختلفة التي يصل إنتاجها الشهري إلى 25 ألف م3.
وعن تأثير تشغيل محطة 16 تشرين على تزويد جبلة ريفاً ومدينة بمياه الشرب، قال رئيس الوحدة إن هذا الأمر سينعكس إيجاباً على جميع تلك المناطق، وسيحد من مشكلة المياه التي تعاني منها حالياً بشكل كبير.
أما عن الأعمال التي قامت بها الضابطة المائية في ريف جبلة فقال رئيس الوحدة إن هذه الضابطة قد نظمت منذ إحداثها منذ حوالي شهرين نحو 28 ضبطاً بحق المخالفين لاستجرار مياه الشرب في المناطق التي تتبع لإطار عملها، علماً أن هذه الضابطة مستمرة في عملها لضبط المخالفات التي قد ترتكب من قبل المشتركين الذين يصل عددهم إلى 28 ألف مشترك تقريباً.
وفي إجابته على الشكوى التي وردتنا من أهالي البودي بريف جبلة والمتعلقة بعودة تواتر الدور عندهم إلى 15 يوماً قال م. بلال إن مرد هذا الأمر يعود إلى انخفاض تزويد محطات الضخ بالمازوت وزيادة التقنين الكهربائي، الذي أدى إلى انخفاض عدد ساعات التشغيل الكلي على الديزل والكهرباء إلى 8 ساعات فقط بدلاً من 12 ساعة، وهو الأمر الذي انعكس سلباً على الوارد المائي إلى هذا المحور.
وأما عن الظروف التي يعمل فيها عمال مياه الشرب في ريف جبلة فقال م. علي إنها صعبة جداً وذات إمكانات صعبة وضعيفة، حيث يتعرض العامل لدينا لظروف البرد في الشتاء والحر في الصيف دون أن يملك أدنى مستلزمات العمل أحياناً، فعمال التوزيع يقومون بعملهم دون أن يكون لديهم دراجات، وإن وجدت فإن تكاليف صيانتها تتم في أغلب الأحيان على حساب العامل، كما أن المازوت اللازم لها غير متوفر بالكميات الكافية أيضاً، علماً أن المسافات التي يخدمها كل عامل كبيرة جداً ومترامية الأطراف وهي في الغالب تتم بالاعتماد على عامل واحد، داعياً في هذا المجال إلى توفير متطلبات العمل اللازمة للعاملين في الوحدة بغية تأمين قيامهم بعملهم بالشكل المطلوب.
وفي الجانب المتعلق بالمشاريع الضرورية لتحسين الواقع المائي في وحدة مياه ريف جبلة قال م.علي إنها تكمن في إخراج محطات ضخ كرم فوزي وبورة الهوى في مشروع البودي عن التقنين، وإنشاء خزان وخط إسالة في دوار طبرجة التابعة لمنطقة عين شقاق وشبكة مياه جديدة لمنطقة ديرين المقص، وإقامة مشروع لتركيب مضخة وخط ضخ من بئر كفلوزة إلى خزان نيننتي، وتركيب مضخة وخط ضخ من بئر عين الحياة إلى خزان بترياس، إضافة لإعادة بئر بنجارو إلى الخدمة، وإيصال المياه إلى بخضرمو والقبيسة منه، وإعادة تأهيل محطة القرندح وجمبارو ميكانيكياً وكهربائياً، والعمل على استثمار نبع الدليبات من خلال إنشاء بيارة ومجموعة ضخ على النبع وضخ المياه إلى خزان الدليبات مع استثمار البئر الذي وضع تحت تصرف المؤسسة في منطقة البودي، وتنفيذ خطوط تحسين أداء الشبكات في بتغرامو والحكمية والدالية والبودي والحويز وخط دوير بعبدة.
نعمان أصلان