أزمة سير خانقة في قريتي نيننتي ونينة بريف القرداحة

الوحدة : 24-9-2024

عشرات الرسائل والاتصالات وردت وتَرِد إلى صحيفة الوحدة منذ الأسبوع الماضي إلى اليوم بخصوص الازدحام غير المسبوق على سرافيس قريتي نيننتي ونينة بريف القرداحة، ويقول الشاكون في اتصالاتهم ورسائلهم:
كان يخدم قريتينا خمسة سرافيس، كل سرفيس يعمل بمعدل أربع رحلات في اليوم، ورغم ذلك كان هناك ازدحام وضغط عليها، هذا قبل افتتاح المدارس، ومن ثم تم سحب أحد هذه السرافيس الخمسة وفرزه لتخديم قرى أخرى مما ضاعف الأزمة، وأخيراً جاء قرار تخفيض [المخصصات والذي هو أمر عام لكافة الخطوط وخارج عن إرادة الجميع، حيث خفض عدد رحلات كل سرفيس إلى رحلتين أي ثمان رحلات يومياً فقط لتجمع يزيد عن ٥٠٠٠ نسمة ويضم ثلاث مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية ومستوصفاً ومعمل ألبسة لشركة الوسيم، وغالبية المعلمين والموظفين من خارج القرية ويحتاجون وحدهم إلى أكثر من السرافيس التي تخدم هاتين القريتين. وتساءل المواطنون الشاكون: هل من المعقول تجمع فيه ٥٠٠٠ نسمة لايخدم فيه سوى حوالي ٨٠ راكباً وغالبيتهم من الذين يعملون في المؤسسات الموجودة ضمن هذا القطاع؟ إذاً ماذا يفعل أبناء القرية الذين يعملون خارجها وطلاب الجامعات والعساكر وووو لينتقلوا إلى أعمالهم؟ هل الظروف مؤاتية للاعتماد على الطلبات الخاصة والناس تتحايل على الظروف بكافة الوسائل لتأمين لقمة عيشها؟ مؤكدين في آخر شكواهم أنهم كانوا استبشروا خيراً عندما تم التأكيد من المعنيين في المحافظة على العمل على تخديم الريف والقرى البعيدة وزيادة السرافيس العاملة على الأرياف لا إنقاص عددها، مناشدين السيد المحافظ بالمساعدة لأنهم كل يوم كمن يخوض معركة حقيقية لا رحمة فيها للحصول فقط على مقعد سرفيس.
رئيس بلدية نيننتي السيد عاطف خزامة أكد أيضاً على شكوى المواطنين،
ومايعانونه يومياً من عذاب للوصول من وإلى القرداحة للتوجه إلى مراكز أعمالهم ودراستهم، لافتاً أنه تم إعلام السيد المحافظ والجهات المعنية بموضوع أزمة السير وفرز أحد السرافيس التي كانت تخدم قطاع البلدية إلى قرى أخرى وتم وعدنا بمتابعة الموضوع وحله، متأملاً أن يتم تعويض مكان السرفيس الذي نقل ودعم الخط بسرفيس آخر إن أمكن للعمل على حل الأزمة قدر المستطاع.
الأستاذ دريد مرتكوش عضو المكتب التنفيذي لمحافظة اللاذقية ومسؤول النقل والمواصلات أشار خلال رده على الشكوى إلى أن هاتين القريتين مخدمتان من جهتين، حيث تخدم من قبل سرافيس جبلة نينة نيننتي، وسرافيس القرداحة نينة نيننتي، لافتاً أن سحب السرفيس كان لتخديم مزرعة ملاصقة، مؤكداً أن عدد السرافيس الموجودة كافٍ لولا التخفيض الذي شمل الجميع؟ وأيضاً كمية ليترات الوقود المخصصة كافية، ومشيراً أن السرافيس التي تخدم هاتين القريتين مناسب لعدد السكان وبما يحقق الخدمة المرجوة للمواطنين، مضيفاً أنه بما يخص الأجور الزائدة فإنه في حال ورود أية شكوى إلى المكتب برقم السرفيس فإنه يتم اتخاذ الإجراء الفورية بحقه.

سناء ديب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار