الوحدة: ٢٠-٩-٢٠٢٤
واحد وعشرون يوماً ورويسة بيت الجوني في مشقيتا من دون مياه شرب، الحي الذي يضم سبعة بيوت عربية، يعاني أهله الأمرين من تأمين احتياجاتهم المنزلية اليومية، لمسنا بعد حملة المحافظة لقمع التعديات على خطوط الجر الرئيسية والفرعية تحسناً ملحوظاً في تأمين خدمة المياه ضمن المحافظة ريفاً ومدينة، لتأخذ الشكاوى اليوم منحى آخر.
في رويسة الجوني يقول الأهالي: في كل مرة نسأل المهندس منيف الملا رئيس وحدة مياه القلوف التي تتبع لها الروسية يكون رده تعجيزياً، مرّة المضخّات معطلة، مرّة خارج الخدمة، مرّة لا يوجد كهرباء، والنتيجة، لا يوجد مياه، ويتساءل الأهالي لماذا وحدنا نعاني هذه الظاهرة وكيف (ما في مياه إلنا وغيرنا من الأحياء والحارات المجاورة تأتيهم المياه)، للبعض كل يوم، وللآخر كل سبعة أيام، كيف يسقي البعض بساتين الليمون من مياه الشرب ونحن لا تتاح لنا المياه إلا مرة كل 21 يوماً، وهل وضعنا المادي يتحمل أن نشتري صهريج المياه بـ 75ألف ل.س؟!.
الأهالي يشككون بمراقب الخط ويحملون ذلك العامل مسؤولية ما يجري، يفتح سكر المياه للمطاعم والمداجن في الصفصاف متى شاء، ويمنعها عنهم حسب قولهم، وقد وصل به الحال إلى إعطاء مفاتيح توزيع الخطوط للبعض يفتحها على هواه، وسجل هذا العامل يشهد له إذا كان قد أبعد لوهلة، وعاد بعد استعطافه لبعض الوسائط.
ومن جهتنا كإعلام نرى أن يصار إلى تشكيل لجنة أو إدراج هذه الشكاية ضمن مهام اللجنة المشكلة من السيد المحافظ بخصوص التعديات على مياه الشرب آب المنصرم، وكما يقال المياه تكذّب العطاس، ويتبين الخيط الأبيض من الأسود، فإمّا تثبت الشكوى وإما تفنّد! ويأخذ كل ذي حق حقه.
خديجة معلا
تصفح المزيد..