الوحدة 14-9-2024
تساءل الكثير من المواطنين من أماكن متعددة في القرى التي تعاني العطش حول آثار تخفيض المخصصات الواردة إلى محافظة اللاذقية من مادة المازوت التي تشغل محطات الضخ، آملين أن يتم أخذ هذا القطاع الحيوي بعين الاعتبار للحاجة الماسة للمياه في ظل وذروة هذا الجفاف، خاصة إن الكثير من القرى لا تملك أي مصدر آخر للمياه وتنتظر الضخ باتجاهها بالأيام والساعات. بدورنا توجهنا بالسؤال نفسه للمهندس بلال علي مدير وحدة مياه ريف جبلة كون معظم المواطنين المتسائلين من قرى حرف المسيترة والقرندح وفرشات والعامود وعوينة الريحان والريف الجنوبي للقرداحة والذي يخدم مائياً عبر وحدة مياه ريف جبلة، وقد أجاب أنه إشارة لتطور واقع المشتقات النفطية وتراجع مخصصات محطات الضخ وزيادة التقنين الكهربائي، فإننا نلفت نظر الجميع إلى أن هذا الواقع سيؤثر سلباً على تواتر دور المياه على جميع المحاور (البودي، حرف المسيترة، بيت ياشوط….) لافتاً أن انخفاض المخصصات بهذا الشكل سيؤدي إلى خسارة لاتقل عن ٤٠ ساعة ضخ خلال الشهر على محور البودي، و٣٥ ساعة ضخ على محور حرف المسيترة، وبالأرقام مايعادل ١٦ ألف متر مكعب مياه على محور البودي وتسعة آلاف متر مكعب على محور حرف المسيترة وهذه الكميات مؤثرة في هذه القرى العطشى. ولذلك نتمنى خلال الفترة القادمة من الجميع العمل إن أمكن على استثناء محطات المياه إذ إن موسم الزيتون وافتتاح المدارس يجعل الحاجة أكبر لاستخدام المياه.
سناء ديب