مدير التجارة الداخلية باللاذقية: زيت النخيل المهدرج إذا كان محققاً لشروط المواصفة فهو صالح للاستخدام الغذائي..؟!
الوحدة : 10-9-2024
تختلف الآراء حول استخدام زيت النخيل سواء بالموائد أو المطاعم أو الطبخ، فهو بلا شك مشبع بالدهون وأحد الزيوت التي يتم الحصول عليها من شجرة النخيل، وتعد هذه المادة رخيصة الثمن مقارنة بالزيوت الأخرى، فالكثير من الأشخاص يستخدمونه بالطهي والقلي وكذلك المطاعم، وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من الورش تُدخل زيت النخيل بصناعة الصابون، وهناك فرق كبير بين زيت النخيل المهدرج وزيت النخيل العادي، إذ يعتبر زيت النخيل من أكثر الزيوت شعبية لأنه الأقل تكلفة للمستهلك ويختلف زيت لب النخيل عن المهدرج، فيصنع الأول من الثمرة نفسها بينما الثاني من البذور.
فما صحة المعلومات التي تفيد بمنع استخدام زيت النخيل بالمطاعم؟ ولماذا أعطيت إجازات استيراد زيت النخيل للتجار علماً أن الكثير من الأهالي يستخدمونه بالمنازل..؟!
حول ذلك كان لنا لقاء مع م. أحمد زاهر مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك باللاذقية الذي أوضح بأنه صدر كتاب هيئة المواصفات رقم ٢٣/ص/١٥٢٧٠٢٠٠ لتوضيح أن زيت النخيل المشار إليه بالرمز (RBD) والمورد حصرياً بصورة سائلة ضمن عنابر أو سفن مما يتسبب بارتفاع رقم حموضته إلى (١.٢٥ مع KOH /غ زيت) والبيروكسيد حتى (١٥ مليمكافئ أوكسجين نشط/ كغ زيت) وفقاً لما بينته المواصفة ٣٧٧٠ هو غير معد للاستهلاك المباشر، أي أنه بحاجة إلى تكرير ضمن منشآت متخصصة بتكرير الزيوت النباتية قبل استخدامه لأغراض تصنيع السمن النباتي والشورتننغ فقط، وتطبق المواصفة القياسية السورية على كافة الزيوت النباتية المعدة للاستعمال الغذائي بما فيها زيت النخيل.
وبالنسبة للمخابر، إذا كان زيت النخيل محققاً لشروط المواصفة فهو صالح للاستخدام، زيت النخيل المشار إليه بالرمز RBD يدل على أن الزيت النباتي قد تعرض لعمليات تكرير وتبييض وإزالة الرائحة أي أنه معد للاستعمال الغذائي. وعن تحقيق الزيت لمتطلبات الجودة الواردة في المواصفة القياسية السورية ٢٠١٩/ ٣٧٧٠ يعتبر صالح للاستهلاك الغذائي.
بثينة منى