الوحدة:5-9-2024
يشهد مدخل اللاذقية الشرقي حركة حفريات الشوارع للأعمال الخاصة بدائرة الطاقة الكهربائية، من خلال مد كابلات كهربائية لتغذية بعض المحطات بالمحافظة، والتي تعتبر من المشاريع الهامة والحيوية ابتداءً من دوار الجامعة مروراً بدوار الزراعة حتى دوار هارون بالقرب من الهجرة والجوزات، فهل يعتبر هذا المشروع من المشاريع الهامة والضخمة بالمحافظة؟ وهل يحقق الغاية المنشودة منه نظراً للأهمية الملقاة عليه من خلال الكم الكبير من الآليات والمعدات الهندسية التي تقوم بالعمل بشكل مستمر..؟
لمعرفة كيف يساهم هذا العمل بالأطر الخدمية كان لنا حديث حول أهمية المشروع واستخداماته مع المهندس خالد خدام رئيس دائرة نقل الطاقة الكهربائية باللاذقية الذي أوضح أن حفريات المدخل الشرقي هي المرحلة الثانية من أعمال مد كابلات توتر ٦٦ ك.ف جديدة بدلاً من الكابلات القديمة والتي تغذي محطة تحويل المرفأ ٦٦/٢٠ ك.ف الواقعة بالقرب من أكاديمية العلوم البحرية، حيث لا يمكننا نقل الاستطاعة الكافية لهذه المحطة عبر الكابلات القديمة لكثرة أعطالها، وسينتهي الحفر لهذه المرحلة مقابل مبنى الهجرة والجوازات، ومن المتوقع انتهاء أعمال الحفر ومد الكابلات وردم حفرية المسار خلال خمسة عشر يوماً كحد أقصى إذا لم تواجهنا صعوبات وعقبات مفاجئة، ومن ثم سيتم تعبيد المسار المحفور في الوقت المناسب، ولاحقاً سيتم تنفيذ المرحلة الثالثة من أعمال استبدال الكابل القديم خلال العام القادم، ويصبح الكابل بشكل كامل جديداً وبمقطع كبير، ويمكننا بذلك نقل كامل الاستطاعة لمحطة تحويل المرفأ دون أية مشاكل.
بثينة منى
