اسحبوهم من الشوارع .. الوضع يتفاقم؟!

الوحدة:5-9-2024 

هي حالة “فوضوية” باتت تفرض نفسها كأمر واقع بلا حسيب أو رقيب.. مشهد يجسده أطفال مشرّدون، حُفاة، و شبه عُراة، لا تنقصهم الجرأة، ولا يأبهون لنصيحة أحد، وتكاد أجوبتهم العنيدة أن تسبق أنفاسهم.. تعلموا فنون الطلب وإطلاق الاسترحام بدون كلل أو ملل، فيتعلّقون بالجميع وخاصّة الفتيات من طالبات الجامعة لحين الاستسلام وفتح الحقائب لهم، وبالنهاية أعداد هؤلاء في تزايد وانتشار، وفرع (شؤوننا) الاجتماعية غير حاضر لإزالة هذه الوجوه وملاحقتها، علماً أنه من صلب عمله، لذلك لا بُد من تضافر الجهود وإشراك المجتمع الأهلي وكافّة الجمعيات المعنية بوضع حلّ فوري، وسحبهم من الشوارع بقوّة القانون، لأن بعضهم بات يشكل خطراً داهماً على المجتمع، ومعالجة هذه الظاهرة يجب أن تكون من الأولويات الملحة.
البعض يقول إن خلف هؤلاء عائلات وأفراد ينتظرون الغلّة، لتدور الدوائر نحو حلقة مغلقة، مركزها أهلٌ مشاغبون جاهلون بأركان الحياة، يغزون الشوارع بهذه الزمر، غير مبالين حتّى بضرورة تحديد النسل، لأن دخل هؤلاء الحُفاة يبشّر بما هو أفضل بنظر ذويهم.

سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار