الوحدة :2-9-2024
دعماً للمواهب من مختلف الأعمار من أطفال ويافعين وشباب، أقامت الجمعية العلمية التاريخية السورية فعالية متنوعة موسيقية وغنائية وأدبية بمشاركة كوكبة من المواهب لأطفال ويافعين وشباب هم:
أحمد درويش – رند مكية – أليدا بعجانو – ريتاج حسام معراوي – جميلة حاج نجيب – علي صالح – فردوس صالح – محمد علي – نهلة صالح سلطان – لورا يوسف حسن – راما حبيب – نزار رواس.
مشرف النشاط والمنسق له عضو مجلس إدارة الجمعية رئيس لجنة الأنشطة الأستاذ خالد عارف حاج عثمان أكد في لقاء مع جريدة الوحدة أن الجمعية العلمية التاريخية بجبلة تُعد منبراً إبداعياً للمواهب الواعدة التي لم تأخذ فرصها بشكل جيد من أجل التعريف عنها أكثر في المجتمع المحلي وإظهارها للنور، وذلك بالاعتماد على عدة روائز لاختيار الأفضل للمشاركة.
تضمنت هذه الفعالية عدة مشاركات أدبية وموسيقية وغنائية، حيث شاركت جميلة حاج نجيب ٢٠عاماً طالبة أدب عربي بفقرة شعرية عبّرت خلالها عن شوق المحب، فهي تنظر إلى الشعر والكتابة على أنهما مساحة للتعبير عن المشاعر.
كما قدم أحمد سيد درويش ١٤عاماً من ذوي الهمم فقرة موسيقية – عزفاً موسيقياً باستخدام آلة عود احترافي تضمنت معزوفات لأم كلثوم وأغنية “رمشة عينك تروينا” إضافةً إلى تقاسيم ومقام البيات.
وشاركت أليدا سائر بعجانو ١٨ عاماً بقصة تُظهر دور الأب في تنشئة الأسرة، وقدم محمد علي شخيص ٢٥ عاماً طالب جامعي قسم تاريخ قصة قصيرة عن ليلة الفراق، وألقت رند مكية ١١عاماً ثلاث قصائد من تأليفها عن الأم والطفل الفلسطيني والطائر.
وشاركت ميرا الوزة ١١عاماً، وهي رائدة على مستوى القطر في الفصاحة والخطابة، بفقرة عن الحرب على غزة، وشاركت نهلة صالح بإلقاء شعر نثري ونصوص وجدانية حول معرفة الذات والاهتمام بالنفس الإنسانية والبحث عن حقيقتها وتقديرها والثقة فيها، و كذلك ألقت ريتاج معراوي ١١عاماً شعراً عن الطفل الفلسطيني، إضافة إلى فقرات غنائية بصوت نزار رواس ١١ عاماً، ومنها أغنية “مضناك جفاه”.
يُذكر أن الأستاذتين أحلام الرفاعي وصديقة رابعة شاركتا في تقديم المشاركين.
ازدهار علي