إعادة اكتشاف التنوع الطبيعي

العدد: 9381

 الأحد-7-7-2019

 

 

«المحميات في سورية حديثة العهد وتأسيسها يعد بنظرة جديدة أشبه بإعادة اكتشاف التنوع الطبيعي، كلمات قليلة لمدير زراعة اللاذقية م. منذر خير بيك يعيد من خلالها إعادة توصيف مفهوم المحمية، ويوضح المزيد: تأسيس محميتي الأرز والشوح والفرنلق هو علامة اكتشاف وتقدير التراث الطبيعي في سورية، فمنطقتا المحميتين لا تحتاجان إلى نباتات أو حيوانات مدخلة لتحسينها، وكل ما تحتاجانه أن يتبنّاها السكّان ويساهموا في حمايتها بحيث تستمر للأجيال القادمة ليفاخروا بها».
يدرك القيّمون على المحميات أنّهم مقصرون، لكن ما باليد حيلة، فأدنى مستلزمات العمل غير متوفرة من مبنى وسيارة دفع رباعي.
ثمة خطّة إسعافية تلوح في العقول للترميم (من قريبو) ولم تفكّر مديرية الزراعة بعد بخطة متكاملة للمحميات المتضررة، وقد يمضي بعض الوقت قبل أن تتعافى بيئياً وحتى تلك الإسعافية لم توقّع بحروفها الأولى بعد، ضيق ذات اليد تضيق به الأنفس، 18470 هكتاراً مساحة محميات اللاذقية المعلنة (بعضها غير مفعّل)، يعني ربع غابات اللاذقية محميات نسبة وتناسباً إلى المساحة الإجمالية 85 ألفاً، انقشع الغمام وأشرقت الشمس من جديد على غابات الشوح والأرز اللبناني في أعالي جبال اللاذقية الشمالية على السفحين الغربي والشرقي لجبل النبي متى.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار