الوحدة : 20-8-2024
بات تفاوت أسعار المواد الأساسية روتيناً يومياً اعتدنا عليه، “وهذا خطأ” إذ نعلم سعرها المتفاوت من محل لآخر ونشتريها بكل هدوء، خاضعين للأمر الواقع (بفم مغلق) دون شكوى أو تذمر، فمثلاً.. تفاوت اليوم سعر كيلو السكر لنفس الشركة من ١١ ألف إلى ١٤ ألف ليرة بحسب الحي الذي يباع فيه ضمن مدينة اللاذقية، وكذلك الأرز والمحارم ،فقد لوحظ انخفاض أسعارها في أحياء من دون أن تسمع أحياء أخرى بهذا الانخفاض، وكأن كل حي في دولة مستقلة ورقابة منفصلة ،وسعر خاص به، فمن المسؤول عن هذا التفاوت وعدم الاستقرار؟.
توجهنا بأسئلتنا للمهندس رائد عجيب رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية باللاذقية، فقال: يتم تسعير مادة السكر والرز والمحارم استناداً لتقديم المنتج أو المستورد لبيانات كلفة وصدور الصك السعري لهذه المواد، ولا يوجد تفاوت بالأسعار وقد يختلف السعر بين مادتين من نفس النوع وذلك وفق الجودة والنوعية أو الكم من خلال بيانات الكلفة المقدمة، مشيراً إلى أنه يتم القيام بجولات رقابية وبشكل يومي ومتابعة حركة المواد ضمن حلقات الوساطة التجارية وتداول الفواتير ضمنها وتنظيم الضبوط التموينيةج في حال وجود أية مخالفة،كما يتم استقبال الشكاوي الهاتفية والخطية وعلى مدار الساعة ومعالجتها بالسرعة القصوى وتنظيم الضبوط في حال وجود أية مخالفة تموينية.
وأضاف م. عجيب: يتم سحب عينات غذائية وغير غذائية وبشكل يومي لمطابقتها مع المواصفة القياسية السورية ومطابقتها مع بيانات الكلفة المقدمة وتنظيم الضبوط التموينية اللازمة.
تغريد زيود