نحو رؤى تطويرية تربوية.. والمستهدف أطراف العملية التربوية

الوحدة :18-8-2024

تمضي الأيام متسارعة، ويعود أبناؤنا الطلبة إلى رياضهم ومدارسهم ومعاهدهم…هذا في الوقت الذي تنهض فيه التربية في قطرنا العربي السوري باتجاه ابتداع واعتماد خطوات ورؤى تربوية تطويرية تخدم العملية التربوية، وتستهدف جميع أطرافها بدءاً من الإنسان…البشر إلى البناء..الحجر والبنية التحتية والفنية مروراً بالوسيلة والأنشطة…وسواها.

وانطلاقاً من مسؤوليتنا كأطر تربوية سابقة في مجال التربية والتوجيه وتربية الإبداع لدى الأطفال من خلال عملنا وأشرافنا الطليعي، والفني والإعلامي.

كان لابد أن ندلي ببعض رؤانا ومقترحاتنا التي تصب في خدمة وتطوير العملية التربوية…نضعها في أيدي الجهات الوصائية والقيادية التربوية، ومنها:

أولاً: مجال المتعلم:

١-إتاحة الفرص للابتكارات والتربية الإبداعية الصفية واللاصفية.

٢- الاهتمام بالناحية العملية للمتعلم والتوسع بهذا المضمار.

٣- إجراء السبر الدائم للمتعلم معرفياً وسلوكياً إضافة للعمليات الامتحانية.

٤- إشراك المتعلم في تطوير ووضع مايرغب من مفردات التعلم.

– ثانياً

في مجال المعلم:

١- السعي الدائم إلى إقامة الدورات التربوية والتعليمية لتحسين أدائه.

٢- التحفيز الدائم للمعلم وزيادة راتبه.

٣- تقديم المكافآت له لزيادة ربطه بمهنته.

٤- السعي الدائم لربط المعلم بتكنولوجيا المعلومات.

ثالثاً: في مجال المنهاج:

١- التطوير الدائم للمنهاج ورفده بالدليل المبسط ووضعه بين يدي المعلم..

٢- الاعتماد على الخبرات الوطنية، والخبراء في المجال التربوي والإبداعي..

٣- ضرورة إشراك الأسرة من خلال الاستبيانات والندوات ومجالس أولياء الامور لحل الكثير من العقبات والعثرات والتحديات التربوية.

 

خالد عارف حاج عثمان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار