الوحدة : 14-8-2024
وسط حضور مهتم بالحراك الثقافي والأدبي و التاريخي والتراثي، ومواظب على حضور فعاليات جمعية العاديات باللاذقية كان اللقاء مع الأب الدكتور سمير اسبيريدون ميشيل فياض المعروف بحرصه على حفظ التراث الوطني، ونشر المعرفة و الثقافة عبر أنشطته و مؤلفاته الكثيرة منها: اللاذقية عبر التاريخ – عجائب الرب يسوع المسيح كلمة وأيقونة – أيقونات السيدة العذراء العجائبية في الجبل المقدس – الشيطان وحقيقة تحضير الأرواح – الفن البيزنطي/الأيقونة/- الموسيقى الصاخبة والشباب.
ومما قاله الأب الدكتور فياض: ما أود الإشارة إليه هو أننا أبناء العيش الوطني المشترك ،والثقافة التي تظللنا بأطياف المحبة والفهم المبني على الحكمة والمودة، لأننا نحن حقائق التاريخ وأصله ومساره الإنساني. نحن الجغرافية المتماسكة بشرياً وامتداداً يستعصي على خرائط المتآمرين وأطماع الغزاة، نحن الحضارة الممتدة آلاف السنين.
لقد كنا عبر تاريخنا الطويل مثالاً للتفاعل والتكامل مع الشعوب والحضارات والثقافات، وقدمنا للعلم أروع المنجزات سواء على المستوى الفكري أو المادي.
وقدم فعالية “المؤلِّف وَالمؤلَّف” أمين سر الجمعية الباحث بسام جبلاوي موضحاً أن جمعية العاديات التي بلغ عمرها 100 عام، تأسست عام 1924، وهي الجمعية الثقافية التراثية التي ولدت في حلب – مركزها الأم – وانتشرت فروعها في سائر المدن السورية، لتكون المنظمة المثلى للعمل الأهلي العام القائم على التطوع خدمةٍ للوطن وقضاياه الثقافية والحضارية، وهي المنظمة الأهلية الأقدم من نوعها في الوطن العربي.
رفيده يونس أحمد