الوحدة:8-8-2024
بدأت وبعد معاناة مُضنية تزول حالة العطش، بعض الأحياء الفقيرة عادت المياه تدبّ في شرايين القساطل وخزانات المياه على الأسطح، وعلى ما يبدو أنه عمل مشترك ما بين عدّة إدارات تبدأ من مؤسسة المياه مروراً بشركة الكهرباء وصولاً إلى المصادر التي تغذّي كافة المناطق بمياه الشرب في (السن)، بالإضافة للمحافظة، وبما أن الشيء بالشيء يذكر فقد كان المعنيون بالوضع المائي ضمن امتحان كبير غير مسبوق، وقد بدأت مفاعيل العطش بالزوال شيئاً فشيئاً، عبر تنسيق وعمل مشترك على مدار الساعة.. لكن يبقى علينا كمواطنين الالتزام بشيء من النظام والالتزام الأخلاقي والأدبي، لأن المياه المهدورة والهاربة من الخزانات يمكن تفاديها بثمن علبة (طون) واحدة لشراء (فوّاشة)، الكثيرون اليوم بحاجة لكل نقطة مياه مهدورة، وعملية وصولها إلى المنازل تمر بالكثير من الشقاء وتحمّل الكلام.
سليمان حسين