الوحدة : 6-8-2024
يتّخذ أهالي مدينة جبلة من متحلقهم متنفساً وراحة بال، فهو تارة للتأمل وتارة للتريّض، ومرات عديدة يتخذونه للتسالي والأحاديث والسهرات، فهنا يسكب أهلُها أحاديثهم الوردية وذكرياتهم، وعلى هذا المدد يعقدون سهراتهم ويدورون الجلسات المليئة بالود والوئام، الجلسات التي فوارسها مواطنون اتخذوا من متحلقهم أماناً و استقراراً، والذين عبروا خلال لقاءاتنا معهم عن عشقهم لمدينتهم بشكل عام ولهذا المتحلق والبحر بشكل خاص.
المتنفس المهم في مدينة جبلة، هو أيضاً للرزق الحلال، فهنا يدور كل واحد على هوايته أو رزقه أو راحة البال.
أسرٌ تصل الليل بالنهار في هذا المكان الذي بات قطعة منها، فمتحلق جبلة ملاذ للنفس ومخلص لضغوط الحياة التي تكاد ترافق المواطنين في كثير من تفاصيلهم.
باسم عباس