الطبيعة تحضر بقسوة كلّ مرّة لتقتلع مع موجات غضبها المتكررة تعب أشهر طويلة وأحلام أيام مقبلة، وغالباً ما يحضر التعويض ولكن يراه المزارعون دون وجعهم..
المشكلة ليست في إمكانيات قليلة مرصودة لهذه الغاية وإنما في آلية توزيعها أو تقديرها وتلاعب (اللجان) بهذه التقديرات، وهذا يزيد من معاناة الفلاحين والمطلوب هو ألا تتخلى لجان تقدير الأضرار عن ضميرها وهي تتعاطى وجع وتعب أيام طويلة لأناس منتجين كانوا وسيبقون سنداً حقيقياً ودعامة حياة أساسية.