الوحدة :5-8-2024
إنها الكهرباء، وربما بعبارة أشمل الطاقة بكافة أنواعها الكهربائية والميكانيكية وليس فقط غيابها وإنما ارتفاع أسعارها الذي يسابق المنتج الذي يحاول رفع سعر منتجه لتغطية ومواكبة النفقات، ولكنها سرعان ما تفاجئه بسعر جديد يستنزف منه الزيادة السعرية الأخيرة.
حيث يؤكد أصحاب الشركات الدوائية أن الزيادات الأخيرة في الأسعار كان سببها ارتفاع أسعار الكهرباء، وأن فواتير الكهرباء الأخيرة التهمت الزيادة السعرية ولم تعد الأسعار الحالية تغطي تكاليف الإنتاج.
بائعو الفلافل والفول ومختلف الوجبات السريعة منها والبطيئة، ومنتجو الألبان والأجبان لديهم ذات المبررات، ويؤكدون أن ما يرهق ميزانيتهم ويضاعف تكلفة المنتج هو ارتفاع سعر الكهرباء و أسطوانة الغاز وأجور نقل المواد، بائع البندورة يقول للمستهلك هذه بندورة شامية وأجور نقلها من دمشق إلى اللاذقية، ذلك الحساب ومَن غير المستهلك سيدفع الحساب.
هلال لالا