الوحدة:4-8-2024
ناشد المواطن بطرس سامي الشاطر الجهات المعنية عبر جريدة الوحدة للاطلاع على الواقع المرير لمنزله المتهالك بعد تضرره بزلزال شباط العام الماضي، حيث قال إن منزله أصبح غير آمن للسكن، وأن قرار اللجنة الأولى (المنزل يحتاج إلى تدعيم)، وعند اعتراضه على القرار تم تخفيض التقييم إلى (ترميم). ومع ذلك فهو لم يستفد من الجمعية الخيرية التي ترمم المنازل في قريته كون التدعيم بالتقييم الأول لا تشمله هذه الجمعية.
ولإيصال هذه المناشدة إلى الجهة المعنية أجرت الوحده اتصالاً مع أ. بشار أسد رئيس لجنة الإغاثة في محافظة اللاذقية الذي أوضح بأن لجنة الاعتراض هي لجنة مهنية مدربة وذات خبرات عالية، وتكاد تكون نسبة الخطأ عندها معدومة أو ١٪ على أبعد تقدير، وتقرير هذه اللجنة يعتبر مبرماً وملزماً، ولا يحق الاعتراض عليه لأنه نهائي.
وعند سؤالنا عن عدم ترميم المنزل من قبل الجمعية الخيرية التي كانت تعمل بنفس القرية قال إن تقرير المنزل باللجنة الأولى كان للتدعيم وهو لا يشمله ترميم الجمعيات الخيرية، بل يندرج تحت بند إعادة الإعمار، وعند صدور القرار النهائي تم تخفيض التقييم من قبل لجنة الاعتراض وبالتالي لم يستكمل الشروط.
لنا القول : يرجى النظر بهذه الحالات التي ورد تقييمها بعد الاعتراض، وتشميلها بترميم الجمعيات الخيرية.
مازن صقر