اللاذقية ليست عطشى!

الوحدة 3-8-2024

استبشر أهالي اللاذقية خيراً بإيجاد حل لمشكلة انقطاع المياه مع قدوم الوزير، ولكن سرعان ما تلاشى الأمل مع استمرار الوضع على ما هو عليه، رغم العرض الواضح والصريح والشكاوى من كافة أحياء المدينة وقرى الريف ويبقى السؤال لماذا وإلى متى؟
فهل انتهت الحلول عندهم ونضبت الأفكار وكل ما تبقى أمام الأهالي الرضوخ إلى ابتزاز أصحاب الصهاريج بانتظار خير السماء الذي كان وفيراً هذا الشتاء ولم ينعكس إيجاباً على مياه الشرب، لا بل على العكس امتدت مساحة العطش وازداد عدد الأحياء التي تعاني وتعيش على مياه الصهاريج.
وفي الوقت الذي ترفض فيه مؤسسة مياه اللاذقية استخدام كلمة عطش لوصف ما يحدث في اللاذقية وريفها وتطالب بتحديد المنطقة أو الحي الذي يعاني، تتوالى الشكاوى من كل مناطق وأحياء اللاذقية، وفي الوقت الذي تبرر المؤسسة معاناة الأهالي بأنه ليس نقصاً في المياه وإنما مشاكل في الضخ، ليأتي الرد سريعاً من أي مواطن لماذا لا يتم الاستعانة بالطاقة الشمسية أو أي طاقة بديلة؟ ولا شك أن التكلفة ستكون أقل مما يدفعه المواطن ثمناً لمياه الصهاريج التي لا أحد يعرف مصدرها أو مدى صلاحيتها للشرب.

هلال لالا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار