أكاليل الغار ترصّع هامات الميامين الأطهار

الوحدة: 1-8-2024

أساطير النصر والصّمود والتضحية والفداء..

إنّهم مَن حمَلوا فوق آفاق السّحاب بيارق النّور والضياء..

إنّهم مَن استعاروا مِن الشمس أكاليل الياسمين والغار..

إنّهم مَن عبّدوا بدمائهم الطاهرة دروب المجد والفخار..

بتضحياتهم تعمّد محراب الوطن وتحوّل ليل الدُّجى نهار..

بأسمائهم المقدّسة يُرتّل دعاء القلب من الصّغار قبل الكبار:

اللهمّ احمِهم وانصُرهم واشدُد من أزْرهم وأيّدهم بجندك السماويين الأطهار..

شإنّهم فرسان الأرض وحرّاس السّماء.. تحت نِعالهم خارت قوى الظّلم والظلّام.. وبسيف الحقّ الذي امتشقوه ركعت أعتى جحافل الإرهاب والكفّار..

أنتم غدُنا وأملنا وعزّنا وفخرنا.. ولكم انتماؤنا وعهدنا ووعدنا وولاؤنا..

أبطال جيشنا العربيّ السوريّ وأرواح شهدائه الصدّيقين والأبرار.. وجرحاه قناديل الثّرى والثّريا الأخيار..

لكم تنحني الهامات وبكم تكبر الآمال وبين أيديكم نضع أبناءنا أمانات..

مباركٌ عيدكم أيها الميامين وكلّ عامٍ وأنتم وقائدنا البشّار حامي الأرض والعرض والدّيار سادة الأسياد وأنبل وخير البشر الأطهار.

 

ريم جبيلي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار