الوحدة:1-8-2024
أكد طارق عليا مدير سوق هال اللاذقية اتخاذ مجموعة من الخطوات التي من شأنها تنظيم عمل السوق.
وقال عليا إن تلك الإجراءات شملت إنشاء سور خارجي للسوق من جهة المنطقة الصناعية من أجل ضبط عملية إدخال وإخراج الحاصلات الزراعية إليه، وإزالة البسطات غير المرخصة في السوق والسعي لإلزام التجار في السوق بإعطاء فاتورة نظامية تضمن حقوق المزارع وتصب ضمن المساعي الهادفة إلى تداول الفواتير في السوق على مختلف حلقات البيع.
من جهته أشار معين الجهني رئيس لجنة تسيير أمور سوق الهال باللاذقية إلى ضرورة تأمين الاحتياجات الخدمية للسوق ولاسيما من النواحي المتعلقة بالنظافة التي لا يوجد للقيام بها سوى عامل واحد، على الرغم من كبر السوق الذي تصل مساحته إلى نحو 100 دونم، والذي يتم تنظيفه بالبوكات دون كناسة على الرغم من كبر كمية النفايات التي تصدر عن المحلات الموجودة فيه، وأضاف الجهني إلى ذلك الحاجة لتزفيت الشوارع والساحات الموجودة في السوق وذلك نظراً لوضعها السيئ على الرغم من أعمال التزفيت التي أنجزت والتي لبت جزءاً من الحاجة للتزفيت وحسب.
وفي الجانب المتعلق بحركة السوق قال الجهني إنها تعاني من الجمود الذي يقود أسبابه إلى ضعف القوة الشرائية للمواطن مقارنة بالأسعار التي تصل في بعض الحالات والمواد إلى ما دون كلفة إنتاجها الحقيقية، مشيراً في التفاصيل إلى وصول أسعار البندورة إلى ما بين 4-5 آلاف ليرة والخيار إلى 3-4 آلاف ليرة والتفاح الصيفي إلى 4-8 آلاف ليرة والملكي إلى ما بين 8-12 ألف ليرة والخوخ إلى 8-10 آلاف ليرة ودراق الخملة إلى 20-25 ألف ليرة ودراق الإسوارة إلى 15-20 ألف والبامية الحمراء إلى 12-15 ألف والبامية البيضاء إلى 10-12 ألف ليرة والليمون الحامض الماير إلى 3-4 آلاف ليرة والملوخية الخضراء إلى 12-15 ألف ليرة و اليابسة إلى 70 – 80 ألف ليرة والبصل إلى ما بين 3 – 4 آلاف ليرة والثوم الكسواني إلى 40-45 ألف والثوم الفرط دون جدائل إلى 50-60 ألف ليرة والليمون الحامض البلدي إلى 8-10 آلاف ليرة والباذنجان الزهري إلى 1000-2000 ليرة والباذنجان إلى 2500-3000 ليرة وورق العنب الفرنسي إلى ما بين 10-12 ألف ليرة والبلدي إلى 15 ألف ليرة، علماً أن ورق العنب الفرنسي يصدر إلى الأسواق الخارجية (السوق اللبنانية بشكل رئيسي).
وفي إجابته عن سبب انخفاض أسعار الكرز في الأسواق المحلية قال الجهني إنه يعود إلى الظروف الجوية المناسبة التي أدت إلى إنتاج كبير منه في المناطق الأساسية لإنتاجه (بلودان- فليطة- المعرة)، مؤكداً أن ما يطرح في السوق المحلية هو نواتج الفرز للكرز الذي يعود من مراكز الفرز والتوضيب للتصدير في دمشق وريفها.
نعمان أصلان