الوحدة:28-7-2024
لن نتحدث عن الألم النفسي الذي يسببه انقطاع المياه والكهرباء، ولا التعب الجسدي جراء الركض والصعود والنزول لتفقد خزانات المياه، ولن نتطرق لحالات الوفاة التي حدثت من وراء هذه الأسباب لأنها تدخل في خانة قضاء الله.
ولكن ماذا عن احتراق وخراب كافة التجهيزات الكهربائية في حي عين التمرة ليل الخميس الجمعة 27 تموز 2024 جراء عدم انتظام الكهرباء لبضعة دقائق انقطع بعدها التيار الكهربائي ليعود بعد كثير من الابتزاز والاستعطاف ويتفاجأ الأهالي بعدد الأجهزة التي طالها الخراب والتي يصل أجور إصلاحها إلى ملايين الليرات، فما بالك بالاستبدال، والمضحك المبكي أنه لا يوجد جهة تتلقى مثل هذه الشكوى أو تعوض الأضرار، ولكن لو حصل أن أي مواطن تعدى على الشبكة أو تأخر عن السداد يجدون ألف طريقة لتحصيل حقوقهم المالية، أما المواطن فلا حق له عندهم.
هلال لالا