الوحدة: ٢٤_٧_٢٠٢٤
دمشق-سانا
بمشاركة 55 شركة محلية ودولية انطلقت مساء اليوم فعاليات معرض سورية الدولي للمكننة الزراعية ومستلزماتها (آغرو سيريا 2024) بدورته الثانية وذلك على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق.
وشهد المعرض مشاركة شركات محلية ودولية متخصصة بالإنتاج الزراعي وتجهيز المعدات والصناعات الزراعية من الجرارات ومولدات الكهرباء وأنابيب الري والأدوية الزراعية والزيوت المعدنية وأصناف زراعية مطورة تناسب الظروف المناخية السائدة.
وفي تصريح للصحفيين عقب جولة على أجنحة المعرض أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أهمية الانتقال من المعارض العامة إلى المعارض المتخصصة في مجال المكننة الزراعية وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي باعتبار المكننة الزراعية أهم مستلزماته لكونها تسهم في تطوير الإنتاج وتحسينه.
ولفت الوزير قطنا إلى أنه تم تعديل 17 قانوناً في المجال الزراعي لتطوير هذا القطاع مشيراً إلى أهمية تطوير المعرض خلال السنوات القادمة وخاصة مع ما نشهده من إدخال تقنيات ري حديثة أكثر إضافة لمكملاتها من مضخات وطاقات متجددة وجرارات وملحقاتها واعتماد التقانات الحديثة للانتقال من الزراعة التقليدية إلى الزراعة الحديثة لزيادة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي.
بدوره رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية محمد كشتو اعتبر أن المعرض فرصة لكل المهتمين وللحوار والتلاقي بين المنتجين وعرض كل ما هو جديد على المستهلكين من مستثمرين ومزارعين وعاملين في القطاع الزراعي لافتاً إلى أهمية المكننة الزراعية في خفض تكاليف الإنتاج وتوفير المنتجات.
بدوره مدير عام مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات خلف مشهداني بيّن في تصريح لسانا أن المعرض يشهد هذا العام مشاركة خمس دول هي سورية وروسيا والصين والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان تمثلها 55 شركة متخصصة بالمكننة الزراعية ومستلزمات الإنتاج الزراعي مضيفاً: إنه تم تخصيص باصات لنقل الزوار من المحافظات بالتنسيق مع غرف الزراعة السورية لزيارة المعرض حتى يوم الخميس.
وبيّن صاحب مركز عسل صافيتا الطبيعي المهندس بدر يوسف أنه قدم للمشاركة في المعرض بأنواع مختلفة من العسل الطبيعي مثل الشوكيات وحبة البركة والسنديان والحمضيات والجبلي والكينا لافتاً إلى أهمية منح علامة الجودة أو الآيزو وضبط جودة العسل المعروض في الأسواق المغذى أو المغشوش والذي يؤثر سلباً على العسل الطبيعي وسمعة العسل السوري كله.
بدوره مدير إدارة الثروة الحيوانية في المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” الدكتور محمد النصري من جناح “أكساد” بيّن أن المركز يشارك بفضاء خاص بالإبل الذي يعد حيوان الماضي والحاضر والمستقبل وله دور اقتصادي بتوفير المواد الغذائية من الحليب والألبان والمواد الثانوية كالجلد والوبر وفي المجال السياحي والاجتماعي والثقافي، وأكساد لها دور كبير في تطوير قطاع الإبل والحفاظ عليه في الدول العربية وتقوم بالدراسات والأبحاث ونشرها في هذا المجال كما أنها من المؤسسين الرئيسيين لشبكة الإبل الدولية.
حضر افتتاح المعرض عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية ومدير عام “أكساد” ونقيب المهندسين الزراعيين وعدد من المديرين المركزيين في وزارة الزراعة.
يذكر أن المعرض يستمر حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري ويستقبل زواره من الساعة الخامسة عصراً حتى الساعة العاشرة مساء.
مهران معلا