الوحدة:21-7-2024
في ظل انقطاع مياه الشرب وحاجة الأهالي لتوفير نقطة ماء، هناك العديد من الأماكن في الأحياء تسيل منها مياه صالحة للشرب يُحرم منها الكثيرون.
الحديث عن الحاجة الماسة لمياه الشرب موضوع لا نقاش فيه وخاصة في الصيف الحار، فشكاوى المواطنين التي تتعلق بمياه الشرب وانعدامها بشكل كلي في أحياء المدينة والقرى بحاجة إلى وقفة مطولة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى انقطاعها بهذا الشكل، وحرمان الكثيرين من هذه النعمة، في الوقت ذاته نرى تسرب المياه بشوارعنا بشكل يلفت الانتباه، وثمة علامات استفهام حول ذلك.
ومن هذه الأماكن أوتوستراد الزراعة مقابل مطعم روز ومكتبة الحكمة، وكذلك الحال بمشروع قنينص مقابل روضة ملاعب الطفولة، ومفرق المعهد الصناعي جانب كافيتريا الدورادو، وحي عين أم إبراهيم قرب جامع القعقع ونزلة درج عين أم إبراهيم، وأيضاً بحي الرمل الشمالي جانب محلات اليوسف، ومشروع الزراعة مقابل مكتبة العلوم، وكذلك مفرق الدعتور بالقرب من مكتب جبيلي، وشارع الحسيني قرب مرآب الموارد المائية، وحي الفاروس بعد فرن السلطان، حيث تسيل ضمنها مياه الشرب وتتدفق كنهر يجري، كما تنبع المياه بغزارة وتذهب هدراً وهناك من هو بأمس الحاجة لنقطة مياه، وتبقى الإشارة حبراً على ورق، فهل تقوم مؤسسة المياه بالكشف على المنطقة المذكورة ومعالجة التسربات في تلك المناطق التي لا تسر عين الناظر لها..؟! علماً بأننا ننوه بشكل مستمر حول أهمية إيلاء التسربات المعالجة الفورية.
بثينة منى