الوحدة 20-7-2024
وحول اتهام البعض حول موزعي المياه بالتلاعب بآلية التوزيع ، بيّن مدير عام مؤسسة مياه الشرب في محافظة اللاذقية، أنه بظلم كبير يقع على عمال المؤسسة ومهندسيها وموظفيها، بأن نحصر مشكلة أزمة المياه في المحافظة بعمال توزيع المياه حيث أن أزمة المياه مركبة (وارد مائي- طاقة – تجهيزات – عمال توزيع) في جزء بسيط منها نجد بعض ضعاف النفوس من العمال والمواطنين الذين يحاولون أن يأخذوا حصة غيرهم بالطرق الملتوية وغير الشرعية.
* ماذا قال مدير مياه الشرب باللاذقية عن انتعاش عمل الصهاريج
أجاب م. علي عن التساؤلات المطروحة عن انتعاش تجارة الصهاريج وسوقها الرائج ولماذا لا يتم محاربتها قائلاً: هي حالة موجودة بشكل دائم ولا يجب محاربتها بل يجب وضع الآليات المناسبة لضبطها، لأنها تقوم بحل بعض المشاكل القائمة في بعض المناطق التي لا تستطيع المؤسسة إيصال المياه إليها سواء صهاريج المؤسسة أو صهاريج بعض المنظمات الأهلية كمنظمة “العرين ” أو صهاريج القطاع الخاص التي تم ترخيصها في المؤسسة، أما الصهاريج التي تعمل بدون ترخيص من المؤسسة، فيجب أن تتضافر جهود الجميع (المحافظة – الشرطة) لضبطها وقمعها ولا تتحمل المؤسسة وحدها عبء عمل تلك الصهاربج.
* هل للمنتجعات السياحية دور في أزمة المياه؟
وعن سؤال هل للمنتجعات السياحية دور في أزمة المياه قال م. علي: يتم إرواء كافة المناطق السياحية في المحافظة كباقي المناطق السكنية، ولا يوجد أي تفضيل في ذلك سواء في المدينة أو صلنفة أو كسب وأصلاً و بالأساس لا توجد مثل تلك المسابح والمنتجعات (مسبح المدينة الرياضية ومسبح الباسل) التي يتم تعبئتهما من مصادر محلية.
* محطة تصفية على سد ١٦ تشربن هو الأمل المنتظر والحل السريع لأزمة مياه الشرب باللاذقية
وعن نهاية معاناة مياه الشرب في اللاذقية قال م. ناجي علي إن مؤسسة المياه عملت خلال السنوات الماضية بجهود كبيرة ومضنية وبالتعاون مع وزارة الموارد المائية لتجاوز أزمة المياه في المحافظة من خلال إجراءات كثيرة قامت بها مثل مشاريع تأمين الطاقة اللازمة لتشغيل المحطات (مشاريع إخراج المحطات من التقنين الكهربائي كمحطات ديرين – القطيلبية – الرصيف – الطاحون – الحقل – الرويمية – سللورين القلايع) ومشاريع إعادة تأهيل المحطات الرئيسية للمحاور (محطة ديرين – القبو – جليلة – السخابة …) وأيضاً إنجاز محطة التصفية على سد ١٦ تشرين بوارد مائي وقدره ٨٥٠٠٠ م٣/باليوم للمدينة مما سينعكس إيجاباً وبشكل مباشر على مدينة اللاذقية وبشكل غير مباشرعلى الريف، حيث سيتم تأمين حوالي ٣٠٠٠٠ -٤٠٠٠٠ م٣/باليوم له من السن (الكمية التي تم توفيرها من المدينة)، وبالتالي ستكون محطة التصفية هي الحل السريع للمحافظة خلال الفترة القادمة، وتطوير منظومة السن في المرحلة اللاحقة.
تغريد زيود