الوحدة : 17-7-2024
أقيم في مسرح جبلة الأثري معرض فني شارك فيه ستة فنانين تشكيليين، قدموا مجموعة من أعمالهم الفنية المتنوعة.
وقال علي عباس رئيس دائرة آثار جبلة: إن هذه الفعالية تمت بالتعاون بين نقابة الفنانين التشكيليين ودائرة آثار جبلة، وذلك ضمن سلسلة النشاطات التي تقوم بها الدائرة، تم من خلالها في الفترات الماضية تنظيم العديد من الفعاليات الفنية والثقافية المعفاة من كافة الرسوم المطلوبة، معرباً عن أمله في تأهيل القلعة وتجهيزها من حيث الإنارة والخدمات المختلفة لاستقبال مختلف النشاطات الثقافية والفنية.
وفي اللقاء مع الفنانين المشاركين في المعرض قال الفنان عبد العزيز زيتون: أشارك في المعرض بمجموعة من الأعمال اليدوية (بأوانٍ خشبية ولوحات رسم تشكيلي تعبيري..)، والتي أهدف من خلالها إلى تذكير الناس بالأعمال اليدوية التي تكاد أن تندثر في ظل ثورة الاتصالات والتقانة، تلك الأعمال التي تتحدث عن روح صاحبها التي تجسد بأدواته التي لا تضاهيها التقانة، ولا آلاتها الحديثة. كما وتضمنت مشاركتي بعض الأعمال المنفذة بالقلم الأزرق الناشف وبعض الرسوم التعبيرية المختلفة.
من جهتها أشارت الفنانة صفاء عباس إلى أن مشاركتها في المعرض شملت نتاج أعمال معارضها الفردية السابقة ومنها معرض الجمال الأول في اللاذقية الذي تحدث عن جمال بلادنا ببحرها وأنهارها وجبالها، إضافة لأعمال معرض “لوحة ولون” الذي تناول دمج الطاقة باللون من خلال تركيز كل لوحة من اللوحات على لون واحد من ألوان الشاكرات السبعة، حيث إن كل شاكرة من هذه الشاكرات تفيد أعضاء الجسم المحيطة بها، وتحقق الراحة النفسية والتوازن الجسدي الروحي للمشاهد.
أما الفنان إبراهيم درويش فقال: إن مشاركته تتضمن 8 لوحات تتناول جبلة والتراث الجبلاوي مدينة وريفاً.
وعن مشاركتها في المعرض قالت طالبة الفنون الجميلة بجامعة تشرين: إنها تتضمن ثلاث لوحات وأعمالاً يدوية من الجبصين والصابون والصدف مشيرة إلى أن فكرة لوحاتها تركز على المؤاخاة بين الأجناس والألوان وعدم وجود تفاوت بين البشر.
وكانت المشاركة الأكبر للفنانة التشكيلية لمى محفوض التي تشارك بـ 25 لوحة مختلفة ما بين الحرق على الخشب ولوحات الديكور وغيرها من الأنواع التي جسدت محبتها وعشقها للفن الذي اعتبرته مصدر عيشها الذي تعطيه كي يعطيها.
أما سمير طريفي فقال: إن مشاركته في المعرض هي امتداد لمشاركات عديدة له في معارض محلية كمعرض الفنون التشكيلية السنوي للخط، ودولية كالمعارض التي شارك فيها في الشارقة وتركيا، مشيراً إلى أن مشاركته تتضمن بعض اللوحات المكتوبة على الورق المقهر الذي يعطي للخطوط قيمة فنية وأثرية، لافتاً في سياق حديثه إلى أن ثقافة الخط تكاد تكون معدومة في هذه الأيام ودعا في ختام حديثه إلى إحياء الخط الذي أهمل كثيراً في ظل ثورة التقانة والاتصالات.
نعمان أصلان