2095 كـــــم مــــن الطرق الزراعيــــة في طرطــــوس

العدد: 9379

3-7-2019

تشكل الطرق الزراعية أحد أهم البنية التحتية الزراعية في محافظة طرطوس التي من شأنها الإسهام في عملية تطوير وتنمية العملية الزراعية وكثرتها تخفف من معاناة الفلاحين لوصولهم إلى أراضيهم وتسويق المحاصيل.
المهندس علي رستم مدير الخدمات الفنية في طرطوس بيّن أن طول شبكة الطرق الزراعية على امتداد المحافظة وحتى نهاية عام ٢٠١٨ حوالي (٢٠٩٥) كم موزعة إلى (١٣٣٠) كم طرق إسفلتية و (٧٦٠) كم طرق معبدة وأضاف رستم: إن لهذه الطرق أهمية كبيرة في حياة المواطنين ودورة الإنتاج في البلد حيث تخدم مساحات واسعة من الأراضي المشجرة بكل أصناف الأشجار المثمرة والمزروعة بالمحاصيل الحقلية إضافة إلى منشآت تربية الدواجن والأبقار والبعض منها يخدم معامل ومنشآت صناعية كما أنها تفتح مجالاً واسعاً للتوسع العمراني للقرى مشيراً إلى أن الطرق الزراعية كانت تتبع لمديرية الزراعة حتى عام ٢٠٠٤ حيث تم نقلها إلى وزارة الإدارة المحلية والبيئية حيث أصبحت توضع خطط سنوية لشق وتوسيع الطرق الزراعية من خلال إدراج عدة طرق ضمن المنطقة الواحدة في مجموعة ليصار بعد تنفيذها لإدراجها في خطط التعبيد والإكساء للطرق الزراعية ويتابع رستم أنه يتم اختيار الطرق ضمن المجموعات بالتنسيق مع الفعاليات الاجتماعية والحزبية وأعضاء مجلس المحافظة في كل منطقة وبعد إقرارها تتم إحالتها رسمياً إلى المديرية ليصار إلى إعداد الدراسة اللازمة لها وإجراءات الإعلان والتعاقد والتنفيذ من المديرية.
وأوضح المهندس علي رستم أن خطط إنشاء الطرق الزراعية توقفت عند آخر خطة تم وضعها عام ٢٠١١ وكانت بطول إجمالي ما يقارب (٢٨٠) كم من أصل الخطة المقررة حينها، ولفت الى أن عام ٢٠١٥ تم رصد اعتماد مالي من الموازنة المستقلة لتنفيذ مجموعة طرق في منطقة الدريكيش بطول قارب ١٠ كم وتم تنفيذها.
كما تقوم المديرية بتنفيذ بعض الطرق بطريقة التعبيد الاقتصادي بناء على موافقات أصولية من السيد المحافظ حيث يقوم الأهالي بتجهيز الطرق وفرشها بالحجر المكسر وتأمين السرك اللازم لتقوم المديرية بدورها ورش السائل الإسفلتي ودحي هذه الطرق حيث تجاوز الطول المنفذ بهذه الطريقة (١٠) كم خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وعن أبرز الصعوبات التي تواجه عمل المديرية في مجال الطرق الزراعية تحدث رستم: هو عدم رصد الاعتمادات المالية المناسبة لتنفيذ الطرق الزراعية سواء المتبقية منذ عام ٢٠١١ أو غيرها من الطرق التي أصبحت بحاجة لإكساء، حيث أصبحت الحاجة ملحة لوضع خطط جديدة بالتنسيق مع الفعاليات في كل منطقة كون الحاجة والظروف والأوليات قد تغيرت.
وفي السياق نفسه علمت (الوحدة) بأن رجل الأعمال مهران خوندة قام من خلال آلياته بشق ما يقارب (٦٠) كم، بعد أن تنازل الفلاحون عن مساراتها ووضعها بخدمة الزراعة وذلك في ريف القدموس ولهذا من الواجب تشجيع رجال الأموال على هذا النوع من الخدمات.

ربى مقصود 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار