الوحدة : 16-7-2024
في الصيف والشتاء .. معاناتنا قائمة منذ أكثر من عشر سنوات، وعلى الدوام ليلاً ونهاراً من طريق مغبر تصفر منه الوجوه والأقدام صيفاً. فما بالك في الشتاء، وحل وانزلاق بأحضان برك من ماء السماء، كما يقول أهالي البنايات التي شيدت على الجانب الخلفي لسكن الادخار وباتجاه بسنادا القديمة على أطراف عين شورب الأثرية التي طمرتها الردميات، وقد أكد الساكنون المظلومون على أنهم يفسحون الطريق للسيارات التي تسلبهم إياه لينحشروا في الأطراف وينحسروا في جو من غبار نفثته من وطأة العجلات، وكان أملهم في المعنيين كبيراً. حين أوصوا لهم بالتزفيت، وعلى كامل الطريق وإلى اليوم لم يكن لهم ذلك وانطفأت آمالهم وأحلامهم ، ونسأل من يجيرنا والصيف قائم بغبار يخمد الأنفاس؟.
هدى سلوم