مرتجعات المواطن ضمن مركبات النقل  من حال إلى حال لم تعد في البال!

الوحدة :15-7-2024

شهدنا خلال السنوات الماضية وليست بالبعيدة كماً هائلاً من المشاحنات ضمن مركبات النقل (الباصات والسرافيس معاً)، مع ورود شكاوى عديدة لجريدتنا حول عدم إعادة سائقي السرافيس وباصات النقل الداخلي للركاب مرتجعاتهم ( الفراطة).

حيث تراوحت قيمة أجرة التوصيل في تلك الفترات بين ٢٠٠و٣٠٠ و٣٥٠ ل.س وقد كان المواطن يدفع للسائق ٥٠٠ ل.س في حين لا يقوم السائق بإعادة باقي المرتجعات له، لكن مؤخراً وخلال هذا العام بالتحديد بتنا نلمس ونرى صوراً عكسية ومشاهد لافتة مخالفة لما عهدناه سابقاً، فلما أصبح سعر تذكرة النقل لأغلب الخطوط سواء باصات النقل الداخلي أو السرافيس ضمن مدينة اللاذقية أو ضواحيها ٨٠٠ ل.س  يدفع الراكب ١٠٠٠ ل.س للسائق ومع إعادة السائق المبلغ المتبقي (الفراطة) للراكب وهو ٢٠٠ ل.س يمتنع المواطن عن أخذ المبلغ المتبقي  مسامحاً السائق بمرتجعاته، فما أسباب تغاضي المواطن عن مرتجعاته..؟!

وهل من الممكن  بعد تبدل المعادلة من حال إلى حال أن نلحظ قريباً شكاوى من السائقين نتيجة إحجام  المواطنين عن  أخذ مرتجعاتهم؟

وفي جميع الأحوال إن كان سبب عدم مطالبة الراكب بمرتجعاته لاستخفافه  بتدني قيمة المبلغ المتبقي وهو ٢٠٠ ل.س في ظل ارتفاع الأسعار الفاحش نقول: سيبقى السائق هو الرابح في كلا المعادلتين، لأن قيمة مادية كهذه عند جمعها من آلاف الركاب خلال الشهر ستضخ له مبلغاً هائلاً ليس بالحسبان.

 

جراح عدره

تصفح المزيد..
آخر الأخبار