الوحدة 13-7-2024
كوننا نتكلم عن قدوم المياه مرتين في الشهر إلى البيوت الواقعة على طريق المقام في قرية كرسانا، وليس عن حضور شيء ٱخر فلا نستطيع وصف الأمر بتواجد خجول للمياه في تلك المنطقة من القرية.. بل نستطيع أن نقول:
عطش يطال عدداً كبيراً من سكان كرسانا.
وليس مشهد صهاريج المياه التي يدفع ثمنها المواطن على حساب لقمة عيشه ينفرد بالتعبير عن تردي الواقع الخدمي في المنطقة سالفة الذكر … بل هذا الواقع يعبر عن وجوده أيضاً من خلال تراكم القمامة في كل ركن نتيجة إهمال ترحيلها، وانتشار الكلاب الشاردة والحشرات والقوارض.
حتى الهواء النظيف أصبح مطلباً من مطالب الأهالي بعد قيام البعض بحرق القمامة المتراكمة.
من كرسانا نقول: عطش ومطلب الماء ليس الوحيد.
كنان درويش