انتخابات مجلس الشعب استحقاق وطني كبير .. فهل تكون هموم المواطنين بوصلة الفائزين؟!

الوحدة:11-7-2024

انتخابات مجلس الشعب وطموحات المواطنين في تمثيلهم بالشكل الأمثل وترك الأغراض الشخصية جانباً، هذا ما يتطلع له الكثير من المواطنين إضافة إلى مستقبل خالٍ من الصعوبات ومرارة العيش، لمستقبل يصل فيه صوت المواطن ووجعه ومطالبه للجهات المعنية، فالجميع يتوجه لصناديق الاقتراع في انتخابات مجلس الشعب لاختيار ممثلهم عسى أن تطرح مشاكلهم تحت قبة البرلمان ويوجد لها الحلول المناسبة ، فهل سينال من يستحق لقب نائب في البرلمان ؟ وهل سيحمل هذا الممثل عن الشعب هموم المواطنين وتكون شغله الشاغل وهدفه ليحسن الوضع العام؟ أم أن الوصول لهذا المنصب سيكون لأغراض شخصية ؟؟ .
حول هذه التساؤلات، كان لصحيفة الوحدة لقاء مع د. معينة بدران رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي في فرع حزب البعث العربي الاشتراكي، جامعة تشرين حيث قالت : إن عضو مجلس الشعب يجب عليه أن يكون ممثلاً حقيقياً عن الجماهير التي انتخبته وميدانياً في عمله، يسمع الجميع ويقدم صورة حقيقية عن الاحتياجات الأساسية للفئات التي يمثلها.
كما يطرح أمام السلطة التشريعية حلولاً لمشكلات المواطنين ويضع إشارة على السلبيات.
وهذا يدفعنا الى السؤال: هل يلبي المجلس احتياجات الشعب ويعالج قضاياهم ؟ للإجابة عن هذا السؤال أطرح التالي: هل أجرينا تقييمنا الداخلي كحزب لممثلينا في السلطة التشريعية عن الدور التشريعي السابق؟ لنقرر بعدها هل لبى أعضاء مجلس الشعب احتياجات الشعب أم أن الأمور بقيت نظرية؟
و هذا يحملنا مسؤولية في تقييم وقياس ومراجعة أي ممثل للحزب في الشأن العام سواء في الانتخابات الحزبية أم التشريعية أم التنفيذية أم البلديات أم المهام الأخرى…
وأضافت د. بدران : من الضروري التجديد في كل دورة للمجلس، فأي تغيير هو دليل على صحة المجتمع، مع الأخذ بعين الاعتبار الرفاق الذين حققوا نجاحاً أثناء عضويتهم السابقة في مجلس الشعب والحفاظ عليهم كي يكونوا بمثابة حافز لغيرهم، وتحقيق تنافس إيجابي لتقديم كل هو لازم لفئات الجماهير..وهنا أؤكد على تكريم أصحاب قصص النجاح بشكل سنوي من قبل حزبهم لإعطاء دافع قوي معنوي للتقدم بالعمل..
وأكدت د.بدران على ضرورة وجود ممثل عن كل فرع من فروع الجامعات الأربعة في قائمة الوحدة الوطنية، لأن الجامعات هي مركز الكفاءات والأمل في الانتخابات القادمة أن يكون هناك حصة محددة وثابتة لفروع الجامعات الأربعة لاتقل عن رفيقين اثنين لما لأهمية الجامعات في طرح الفكر والرؤى والخطط.

بتول حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار