الوحدة : 10-7-2024
رؤية جديدة للعام الدراسي القادم تتمثل منذ بدايته بالارتفاع الكبير لأسعار الكتب المدرسية، الأمر الذي شكل استياء كبيراً لأولياء الأمور والطلاب، فبعد صدمة نتائج امتحانات البكالوريا أعلنت المؤسسة العامة للطباعة عن رفع أسعار الكتب المدرسية للمرحلة الثانوية فقط بنسبة تصل إلى ١٠٠% ليتضح للأهالي بعد شرائهم لبعض الكتب من المستودعات بأن نسبة الارتفاع تجاوزت ال٣٠٠% مقارنة بأسعار العام الماضي فمثلاً سعر كتاب الفيزياء أصبح يباع ب ٢٦٠٠٠ ل.س بعد أن كان سعره ٥٨٠٠ ل.س، وأيضاً كتاب التربية الدينية يباع ب١٤٥٠٠ ل.س بعد أن كان سعره بالمستودعات ٤٠٠٠ ل.س، وكتاب الكيمياء ارتفع إلى ال٢٥٠٠٠ ل.س، وقس على ذلك بقية الكتب الأخرى أي غابت نسبة ال١٠٠% تزامناً مع استقبال العام الدراسي الجديد، حيث تعالت شكاوى العديد من أولياء الأمور من هذا الارتفاع الذي لا مبرر له في ظل الوضع المعيشي السيئ متجاهلين كافة الظروف القاسية التي يمر بها المواطن، كما أن غالبية أمناء المستودعات يتذمرون بأنه لا يوجد كافة الكتب المطلوبة ولا يسمح لهم بالبيع إلا بنسبة ٥%، ولكن في المكتبات العامة حدث ولا حرج فأي كتاب تريد الحصول عليه موجود ولكن بأسعار فاقت الخيال قد يصل السعر إلى ٥ أضعاف عن سعره الحقيقي.
فهل تتحفظ الجهات المعنية على هذا القرار المجحف..؟! أم أنها تجيب على تساؤلات الأهالي حول حجم زيادة الأسعار الحقيقية على الكتب المدرسية التي سيتم شراؤها مع انطلاقة الفصل الدراسي الأول؟!
بثينة منى