الوحدة :8-7-2024
الواقع الخدمي في المجالس البلدية سواء كان تنفيذ صيانات عامّة ونظافة أو مشاريع خدمية، هو من أهم الأعمال التي تُظهر مدى استيعاب المرحلة تحت ظلّ الضغوط المُلقاة على عاتق البلديات من نواحي التمويل والدعم المقدم.
ومن شمال المحافظة السياحي كان لصحيفة (الوحدة) لقاء مع
م. زينة ميا رئيس المجلس البلدي في مشقيتا للحديث حول الواقع الخدمي فيها، فأكدت الاستعداد الدائم لاستقبال موسم السياحة والاصطياف، والعمل على تأمين كافّة المستلزمات السياحية التي تليق بمكانة المنطقة، وأضافت
م. ميا أنه تم تنفيذ عدد من مشاريع الصيانة الطرقية ضمن قطاع البلدية والمزارع المحيطة، والعمل على توسيع الطرقات التي تؤدي إلى البحيرة والمواقع السياحية كالطارقية والصفصاف، بالإضافة لعمليات تنظيف الأرصفة وإزالة الأعشاب عبر البوبكات، وتغطية الحفر في بعض الشوارع وتزفيتها، ولاحقاً سيتم العمل على استدراك ما تبقى من طرق، بالإضافة لصيانة عدد من مشاريع الصرف الصحي، والقيام بحملات نظافة على كامل قطاع البلدية بشكل دوري، كما تم تنظيف وتجديد مدخل المدينة ووضع اللوحة التعريفية الرئيسية لمدينة مشقيتا.
ومن ناحية القمامة، فعمليات الترحيل تتم يومياً بمتابعة دورية، بالإضافة للقيام بعمليات رش المبيدات الحشرية والعشبية بشكل دوري.
وأوضحت م. ميا أنه سيتم العمل في الفترة المقبلة على تنفيذ كورنيش في منطقة ضهر ماخوس يطل مباشرة على البحيرة يقدّم للزوار مشاهد غاية بالجمال، ومن شأنه الدخول ضمن عمليات الاستثمار السياحي الخاص بالأملاك البلدية، إضافة لفكرة تزيين الأرصفة بأنواع من الأزهار والمتسلّقات خاصة في مدخل البلدة.
والأمر الأكثر أهمية هو الضغط على مادة الخبز، حيث قامت البلدية بوضع منفذين بيع (أكشاك) وتم العمل على تأمينه من مخبز خربة الجوزية الذي يتمتّع بأوزان حقيقية ونوعية ممتازة، حيث لاقى هذا الأمر ارتياحاً شعبياً ضمن المدينة والقرى المجاورة.
ومن ناحية النقل حيث تضم مشقيتا عدداً كبيراً من وسائل النقل وتعمل حتى ساعة متأخرة من النهار، علماً أنه تم إحداث خط اللاذقية – مشقيتا – الطارقية ليخدّم كافة القرى والمزارع بتلك المنطقة.
الجدير بالذكر أنه تم تزويد البلدية بعزّاقة ومرشات ومناشير من قبل مؤسسة العرين لدعم عمليات التنظيف وتخديم الأهالي.
أمّا من ناحية نقل أملاك الدولة إلى أملاك البلدية، فالبلدية جاهزة لنقل هذه العقارات، علماً أنه لم يتم نقل أي عقار منذ ما يقارب ١٥ عاماً.
وأهم المطالب الضرورية التي تفتقدها مشقيتا تتلخّص بانعدام الإنارة الشارعية التي تعمل على الطاقة البديلة، بالإضافة لضرورة تزويد محطات الضخ في الصفصاف بالطاقة الشمسية، أما بخصوص الري فهناك معاناة حقيقية لهذا الأمر، يتمثّل بضعف وصول مياه الري إلى الحيازات الزراعية، علماً أن المنطقة زراعية بامتياز.
سليمان حسين