الوحدة:4-7-2024
من حقنا أن نتنفس هواء نظيفاً، وننتعش بجمال الطبيعة حولنا ولو كنا في بروج وبنايات، ولكن هذا الحق سلب منا حين انتقلنا للسكن في أطراف المدينة في عين شورب بسنادا ووضعت حاوية القمامة قبالتنا وتحت سقف شرفة البيت، ولم تبتعد عنا إلا حوالي مترين لتشاركنا جلساتنا بروائحها الكريهة في الصباح والمساء عدا عن البرغش والذباب، حيث يرمي بعضهم أكياسهم السوداء من الشرفات ودون مسؤولية و عناء لتتوضع على الجوانب بلا أهداف، وغيرهم يأتونها من خارج الحي بسيارات وعلى الأقدام، وذلك لأنه لا يوجد غيرها في تجمع البنايات التي شيدت في حي عين شورب بسنادا، حيث لم يجد القائمون في دائرة النظافة غير هذا المكان الذي ما زال يحتفظ بجمال الطبيعة ورونق أشجارها، مع العلم أنه يوجد عدة أمكنة مناسبة ولا تبعد إلا بضعة أمتار عن البنايات، وتخدم بنايات أخرى تسكن طرفي الطريق الواصل من الدوار الشمالي وباتجاه العين، عشرات الأبنية بأهاليها وسكانها يرمون قمامتهم على الطريق ودون حاويات.
نسأل المعنيين إعادة النظر في الأمر فالحل بسيط وليس فيه إزعاج لأحد.
هدى سلوم