غابة الحرش تدخل مرحلة التصحر وحديقة الأطفال خارج الاهتمام

الوحدة :1-7-2024

سبق وتحدثنا عن غابة الحرش أو منتزه الحرش أو حديقة الحرش، هي تسميات متعددة لمكان واحد لا يخلو من السحر.

ولن نتوقف عن المطالبة بالاهتمام بها ورعايتها كونها باتت المتنفس الوحيد الذي يحظى بإطلالة بحرية أمام أهالي اللاذقية، سيما وأن الاهتمام بها لا يتطلب ذلك الجهد الكبير أو المبالغ الطائلة، بعض أعمدة الإنارة ، دورة مياه.. قد تحدث فارقاً، أية لمسة اهتمام سيكون لها أثرها بلا شك.

يقول الباحث أيمن حمدو حول التسمية أنها نسبة إلى (الحرش) الموجود في بداية الكورنيش

الجنوبي  ويسمى (حديقة المحافظة) وهو عبارة عن غابة صغيرة تمتد على طول نهايات السفح الشرقي لهضبة الدبجيات، الممتدة حتى البحر، وهي تقع  يسار طريق الحرش للمتوجه من اللاذقية إلى الكورنيش الجنوبي، ويمتد الحرش كغابة صغيرة فعلياً من نزلة مسبح الشعب وحتى جسر مدخل الكورنيش الجنوبي ويقع في منتصفه قصر المحافظ.

ويتوضع  الحرش على مساحة أكثر من 70 دونماً ولها خصوصية وميزة جراء موقعها الذي يشرف على البحر مباشرة، وهي مغروسة بأشجار السرو والصنوبر  وقد تم زراعتها عام 1959 بمناسبة الاحتفال بعيد الشجرة وقد قام بذلك عدد من طلاب المعسكرات الإنتاجية المدرسية.

الحرش اليوم يدخل مرحلة التصحر من شدة الاهمال بعد أن تجاوزت أشجاره 60 عاماً وهنا يستوجب الحفاظ عليها والاهتمام بها أكثر ، ومع الحال الذي هو عليه من إهمال لا تزال أفواج من المجموعات السياحية تقصده والعديد من أهالي اللاذقية لجماله وجمعه بين الأشجار مع الإطلالة البحرية.

يذكر أنه يوجد حديقة أطفال ضمن الحرش تعرف بحديقة المحافظ نظراً لقربها من قصر المحافظ وهي بحالة يرثى لها وقلما تذكرها بلدية اللاذقية بأية صيانة دورية أو عابرة.

 

هلال لالا

 

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار