الوحدة: 30-6-2024
غابت الحلول والإجراءات حتى الإسعافية منها بمخبز تشرين الاحتياطي حول الأعطال المستمرة للآلات وسط تخبط في وسائل تأمين رغيف خبز بشكل مدروس، فلليوم الثاني على التوالي بعد عطلة يوم الجمعة يتفاجأ الموطّنون ضمنه عند ذهابهم إلى المخبز في الثامنة صباحاً للحصول على مخصصاتهم من مادة الخبز بتعطل المخبز وعدم وجود بدائل لتأمين المادة إذ لا يستطيعون الحصول عليها سوى في الفترة الصباحية لأسباب تتعلق بعملهم ووظائفهم ، وينتظرون ولا أحد يجيبهم لمعرفة متى يحصلون على المخصصات..؟! فعمال مركز توزيع السورية للتجارة يغلقون (الطاقات) النوافذ والأبواب وهم داخل المركز ، فهل يعقل لهكذا مخبز مجهز بأحدث الآلات الحديثة والذي أجريت عليه عمليات صيانة وتعديل وإعادة تأهيل كاملة لكافة الآلات منذ فترة قصيرة أن يشهد أعطالاً متكررة وسط غياب تام للإجراءات الكفيلة لحل تلك المعضلة..؟!
بثينة منى