الوحدة 29-6-2024
كثر الهرج والمرج حول موضوع فتح حساب مصرفي بظل غياب تصريح رسمي يعتمد أو يبنى عليه. وبالتالي إلزام مستحقي الدعم النقدي ممن لا يملكون بطاقات صراف آلي أو ليس لديهم حساب بنكي سابق بضرورة الإسراع بفتح حساب مصرفي في أحد فروع المصارف، فماذا عن شريحة لابأس بها من المواطنين (الطاعنين في السن وجرحى الحرب والأمراض المزمنة وأصحاب العجز الكلي والجزئي) ممن تحول ظروفهم الجسدية والذهنية من الوقوف لوقت طويل أو النزول من الأرياف البعيدة إلى مراكز المدن للقيام بفتح حساب مصرفي.
للوقوف على معاناتهم والصعوبات التي ستواجههم تواصلت الوحدة مع مدير فرع الكاملية للمصرف العقاري باللاذقية أ.باسم حسن الذي أوضح بأنه ستكون هناك تعليمات بخصوص هؤلاء لتسهيل أمورهم داخل المصارف، وإذا لزم الأمر يوجد بعض الفروع القريبة من الريف يمكن الذهاب إليها، كما أن بعض الموظفين في الأرياف يمكن أن يقوموا بالمهمة كون عددهم على حد وصفه قليل، وعندها طرحنا عليه بعض ما وردنا من أصحاب هذه الشريحة بأن بعضهم لايقوى على الحركه أو أنه كبير في السن أو مريض فقال حسن: إنه لحد هذا الوقت لا يوجد شيء رسمي أو تعليمات بهذا الخصوص وعند ورود أمر إداري سيباشر العمل به.
من منبرنا هذا نضع المعنيين والقائمين على هذا العمل بصورة وضع هذه الشريحة وإيجاد الحلول المناسبة لتفادي التأخير للاستفاده من الدعم كونهم من أكثر المستحقين له.
وهنا تجدر الإشارة إلى تجربة قديمة لاقت استحسان الأهالي وهي إنشاء مراكز ريفية لمنح البطاقة الإلكترونية (الذكية) أو أن يقوم بالعمل أحد أفراد الأسرة المعيل لهم بدلاً عنهم.
مازن صقر