الوحدة 26-6-2024
تعاني محافظة اللاذقية من أزمة شديدة بمياه الشرب، وكجهة إعلامية لا تتوقف وسائل التواصل معنا عن نقل معاناة المواطنين من انعدام المياه – حتى المخصصة للشرب بمنازلهم – مع عجزهم عن تأمينها بشراء الصهاريج المرتفعة الأسعار وانتشارها بألف إشارة استفهام لتوفرها لهم مع جهل مصدرها وسلامتها للاستخدام البشري!
لا نقفل خطوطنا حتى الشخصية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي لتلقي نداءات المواطنين وشكاويهم، ولا ندخر جهداً لنقل تلك الشكاوى والتواصل مع جميع مفاصل المعنيين بكل منطقة بالمحافظة مدينة وريفاً، لنصل للقليل وتغلق خطوط الأغلبية بوجهنا، ولكن ما أثار استهجاننا ردّ أحدهم عند مبادرتنا بالسؤال وأنه تم تقديم شكوى خطية من سكان أحد الأبنية الضخمة التي لم تصلها المياه منذ أربعة أيام ولا نقطة مياه بخزاناتهم، أجاب: قدموا شكوى وأغلق الخط!
ومن منبرنا وبلسان كل مواطن لا يجد شربة ماء نقول: لن نتوقف عن الرد على الشكاوى، وسنقدم جميعها، ومن لا يجد بنفسه الكفاءة والقدرة على العمل وتقديم الحلول وعاجز عن الرد على تقصيره بحل الأعطال وتأمين المياه فليترك منصبه ويدع من هو أجدر يأخذ مكانه ليعمل.
ميساء رزق