“عندمَا تُزهِرُ السُّحب”… توقيع ديوان للشاعرة مرام مروة

الوحدة :24-6-2024

طودُ عناوينٍ اجتمعت في رحابِ قداسة المكان وعبق الزمان حكايات من ألف سفرٍ وسفر.

لا وداع هنا .. بل مواعيدٌ جديدة  ولقاء للعارفين بالحب والحياة.

عندما تزهر السحب

وقصة ألقٍ لا تنتهي كانت بطلتها

الشاعرة الأديبة مرام كمال مروة

باحتفالية توقيع ديوانها الثاني برعاية وزارة الثقافة وجمعية الشراع للثقافة والإبداع في دار الأسد للثقافة باللاذقية.

خير بداية الوقوف دقيقة صمت لأرواح شهداء سورية الأبرار والقائد المؤسس حافظ الأسد.

 ثم ردد الحضور النشيد العربي السوري.

وتضمنت الاحتفالية فقرات منوعة:

الأستاذ أحمد داؤد مدير جمعية الشراع  وكلمة تهنئة ومباركة للولادة الأدبية الثانية للشاعرة مرام حيث قال: نضجت كروم العطاء وأينعت ثمار العناقيد من فوق خيمة ساحلية الهوى قروية الصباح، من دمعة الفرح ونكهة الحرف تختار كلماتها فتنشر أبجدية للباحثين عن جوهر الحياة.

دراسة تفصيلية للأستاذ الناقد فضل مشقوق: الشاعرة تمتلك الحس المرهف بالكلمة شكلاً ومضموناً وحتى في عمق الدلالات وسموها وسيكولوجية المعاني والغايات وإنسانيتها وتنويعات الصور التخييلية الإبداعية في تشكيلاتها الإدهاشية لفحوى الطيب الإنساني.

الشاعر الروائي سيف الدين راعي تميز بحضوره ومشاركته : الشعر حقل متجدد من الأعصاب يثمر الإبداع الذي يولد مع القصيدة على ضفافه صور بيانية ومنطق عقلي يتميز بالإحساس ليتجاوز لبلاده الذهن وبلاده الحواس.

كلمة للباحث والناقد غسان صالح عن الأدب والشعر قال: الشاعر الحقيقي يشيد للأمم قصوراً من الحبِ والحكمةِ والجمال والأمل وهو مرآة الجماعة ومصباح في الظلامات وعون في الملمات وسيف في النكبات، ويجب أن يكون  القصد منه إبراز الفكر والشعور بأكثر ما يكون من الدقة وأسمى ما يكون من الجمال.

قراءة  نقدية  للدكتورة آسيا يوسف: القصيد لدى الشاعرة مرام مروة شكل من أشكال الشعر الغنائي الفصيح وخصائصها وتركيبها تضيف إلى الأدب والشعر نوعاً من الزهو لما تحتويه من أجراس موسيقى داخلية، تتصاعد كثرة الصور البيانية والتشبيهات مما يمنحها بعداً جمالياً وقرباً من القلب والعاطفة.

كلمة ترحيب بالحضور ولمحة موجزة من الشاعرة توسطت فقرات الاحتفالية: بعد كلمات الترحيب والشعور بالفرح بالحضور  تحدثت عن الكتاب ظاهراً ومضموناً: العنوان من وحي عناوين القصائد ونموذجية المفردات التي تزفها المعاني بشائر ولاء وفروضاً في القصيدة.

تصميم الغلاف والرسم للفنان التشكيلي أيمن حميرة، الطباعة لدار الزيبق بدمشق والإهداء لمن يستحقه وبجدارة لزوجها جودت حميرة.

مقدمة الديوان للشاعر والروائي سيف الدين راعي. وقرأت قصيدتين من الديوان.

وكان لابد من مشاركة بعض الشعراء بقصائد وطنية وغزلية وبعض النثريات  والسرديات الأدبية:

الشاعر جابر الوزة مدير مجلة كفرية الأدبية.

الشاعرة وديعة درويش مديرة الملتقى السوري للثقافة.

الشاعر جمال أبو الشملات ملتقى نسر أوغاريت.

الشاعرة جميلة حاتم.

الشاعر حسين الراشد.

الشاعر الكبير مخلوف مخلوف مدير ملتقى أوتار.

قدم فقرات الاحتفالية: الباحث في التراث نبيل عجمية، الإعلامية معينة جرعة، الأستاذة ناديا حافظ.

كلمات تهنئة وتبركة من السيد اللواء رضا شريقي رئيس رابطة المحاربين القدامى .

والأستاذ غازي زربا رئيس نادي أوغاريت.

الحاج رياض موعد.

ختمت الاحتفالية بكلمة شكر من الشاعرة مرام وتوزيع الديوان موقعاً بإهدائها وقرأت قصيدة  اخترنا منها:

إنها تفاصيلك التي تنتشر في كل مكان..

تسافر في أمنيات الجر عناقيد شوق.. وتلونة الحب..

هي عزيمة النص..

أن يلتقي بك..

تتزاحم ظلال الغيوم فوق جدران مدينتي الراحلة ببساطة الأشياء.

 

معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار