الوحدة: ١٩-٦-٢٠٢٤
وسط حضور كثيف ملأ صالة جمعية العاديات باللاذقية، وضمن أجواء اتسمت بالألفة والمحبة والرقي المعطر بأريج الأدب الروائي الفواح، كان حفل توقيع رواية جمان.. حبة اللؤلؤ للكاتبة المتميزة مهى قباني صاحبة سجالات حرّة بحضورها الآثر، وفكرها المتقد، في مادتنا الآتية نقتطف بعضأ مما قيل في الفعالية..
الباحث بسام جبلاوي – أمين سر جمعية العاديات باللاذقية، قال: مهى قباني كاتبة تتفوق على نفسها، لا أدري من أين لها ذلك الكم الهائل في التعبير عن الحب والحزن والإحساس والإخلاص والألم والأمل والشوق والشهوة والفضيلة، ناهيك عن قوة الانتماء، هذه كلها وأشياء أخرى فيها من السلاسة ما يجعلك مشدوداً إليها، والوقت يمر دونما تشعر لما فيها من تعقيدات معقدة حيناً، بسيطة حيناً آخر.
الرواية تجسيد واقعي لما يحدث. أما الأديبة رياض نداف صاحبة منتدى رياض نداف الثقافي في حلب فقد كتبت رسالة، إلى الروائية مهى قباني تبارك لها إصدارها الجديد، قرأتها أمينة سر جمعية العاديات في اللاذقية أ. مدلين بشارة، ومما جاء فيها: مهى بدأت بالحب.. يعني أنك لستِ بحاجةٍ إلى الاعتذار أو الاستئذان، للسنة أربعة فصول تتناوب، لقد بدأ عقلي يسهب في التغيير، وإن التغيير هو قانون الحياة، ما هذه الرواية التي تبدأ بعظيمٍ من الأسرة والحياة والكون؟ من ذا الذي يمنع إله السماء عن حب آلهة الأرض؟ انسجمت أكثر حين أنجبا إنليل الذي أخضع السماء والأرض لإرادته في وحدة الفصول والمواسم، بدأت التحليق بين عناصر الكون، وَوصلت إلى الأسطورة.
يا لهذا الخلط العجيب الغريب المحبب الذي جعلني أتوق إلى القراءة حين تبدأ الشمس في الخريف برحلتها الأزلية اندماج الطبيعة بالأسطورة، بالفصول، أين ستأخذينني يا أستاذة مهى والبداية تلك؟ لقد بدأ الجد وبدأت تتوضح التفاصيل، بدوت سعيدة، وحقيقة الرواية ستجعلني لا أترك صفحاتها حتى تنتهي، تباركت يا أستاذة مهى، وتبارك الجمان .. حبة اللؤلؤ.
رفيده يونس أحمد
تصفح المزيد..