الوحدة: ١٩-٦-٢٠٢٤
علّقت المدربة الفلكية من الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك دلال اللالا على الخبر المنتشر من ناحية علمية وهو أننا على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة، فالأحداث الفلكية ليست لسماء دون الأخرى فالسماء واحدة للجميع.
وأوضحت أن وصف الحدث الفلكي بـ “النادر” فالندرة للأحداث لها المعنى الواضح والصريح، فمعنى الأحداث النادرة: هي الأحداث التي تحدث بتواتر منخفض، وغالباً ما تشير إلى الأحداث غير الاعتيادية التي لها تأثير واسع النطاق، والتي قد تزعزع استقرار النظم.
والحدث الفلكي النادر هو الذي يتكرر كل 100 عام تقريباً، حيث يمكن للراصد أن يراه مرة واحدة فقط في حياته.
وبيّنت أن ذكر اسم البدر الخاص لهذا الشهر باسم “بدر الفراولة” وهذا الاسم من أسماء البدور الخاصة بالثقافة الأمريكية تحديداً وليست من ثقافتنا العربية الأصيلة، والأصل في تسمية هذا البدر أن تكون باسم الشهر العربي الذي يتزامن معه فهذا هو بدر ذي الحجة.
وكما ذكر في الخبر “أوضح أن ندرة هذه الظاهرة هي أن بدر الفراولة يكون قريباً من الناحية الزمنية من الانقلاب الصيفي تقريباً، وهذا البدر يكون عكس الشمس في شروقه وغروبه، حيث أنه يشرق عند غروب الشمس، ويغرب عندما تشرق الشمس، وكذلك عندما تكون الشمس في أدنى مستوياتها، يكون البدر في أعلى مستوياته”. وللتوضيح فإن موعد البدر سيكون في يوم 22 وموعد الانقلاب الصيفي سيكون يوم 23 الجاري وتحديدا الساعة 23:50 مساء وكل بدر من البدور يكون دائماً في جهة الغرب لحظة شروق الشمس اليوم التالي.
وختمت أنه يجب ألا ننسى في العام الواحد يتزامن وجود 12 بدراً خلال العام وهذا يتنافى مع صفة الندرة والاستخفاف بعقول العامة في المواضيع الفلكية أمر مرفوض كل حدث فلكي جعلوا منه حدثاً فلكياً نادراً.
ودعت الفلكيين أن يكونوا أكثر مصداقية وأكثر دقة في كتابة الأحداث الفلكية العامة التي تتكرر وتحدث في كل يوم وكل شهر بدر الفراولة كما وصفوه هو بدر ذي الحجة الذي يتشابه مع باقي بدور العام.
هلال لالا
تصفح المزيد..