الوحدة: ١٤-٦-٢٠٢٤
وأخيراً انتهى ماراثون الدراسة لطلاب الشهادتين الإعدادية و الثانوية.
انتهى بكثير من التعب والجهد من قبل الطلاب كما أهاليهم.
عام و أكثر من الكفاح انقضى بكل الشجون و دواخل الصدور.
و ما زاد الطين بلة شكاوى الطلاب من صعوبة بعض الأسئلة في بعض المواد من جهة، والفوضى التي اجتاحت بعض القاعات الامتحانية نتيجة بعض التسيّب أو ربما الفساد عند البعض من جهة أخرى، والتي بطبيعة الحال يدفع ثمنها الطالب المجتهد الذي أنفق عامه الدراسي في الكدّ و الدراسة لتحقيق أفضل الدرجات.. الأمر الذي يسيء بالمحصلة للجميع و لا يتوافق مع المسيرة العلمية، آملين من القائمين على الأمر معالجة هذه الثغرات قدر المستطاع لإحقاق الحق و الحفاظ على جهد و تعب أبنائنا الطلاب و وضع حد للعابثين.
انتهت الامتحانات لتبدأ مرحلة انتظار النتائج الامتحانية مع كل الأمل أن تكون تلك النتائج على مستوى الأمنيات و الرجاء.
هواجس الامتحانات كثيرة و عامة لا يكاد ينجو منها أحد.. حتى من لا تعنيه بشكل مباشر يتأثر بها بشكل أو بآخر، لأن الجميع مرّ في هذي التجربة و عانى منها ما عانى.
لذلك نجد أن المجتمع برمته يتجاوب بشكل أو بآخر معها.
نحس بمعاناة الأهل و نتحسس أوجاع و هموم الطلاب دائماً، لذلك نقف بمشاعرنا الصادقة معهم راجين أن تخفف الظروف الصعبة سلفاً الوطء عنهم، و أن تقيّض لهم أجواء امتحانية مناسبة لكي لا يضيع تعب شهور طويلة..
و في النهاية نتمنى أن تأتي النتائج على قدر الهمائم، و ألا يضيع تعب الأبناء الطلاب و ألا يضيع رجاء الأهل و لا أمانيهم..
كل الحبّ لهؤلاء الطلاب.. و خالص الرجاء لهم بدرجات مرضية تكون على مستوى أحلامهم كما أهاليهم…. وفقكم الله.
نور محمّد حاتم
تصفح المزيد..