قريتا اسطمنا والمران في ريف القرداحة بلا مواصلات منذ أسبوعين.. والسكان يطالبون بالحل السريع

الوحدة:13-6-2024

عشرات الشكاوى والنداءات وصلتنا عبر صحيفة الوحدة من قريتي المران واسطمنا يناشدون فيها سيادة محافظ اللاذقية والسادة المعنيين في أمور السير والمواصلات برد يشرحون خلاله ما أصابهم من ضرر نتيجة توقف السرفيسين اللذين يخدمان القريتين عن العمل بعد صدور قرارات جديدة تلزمهما بتخديم قرية مركية والتي تزيد المسافة عليهما نحو ١٠ كم. ويشرح الأهالي في شكواهم بأن السرفيسين كانا يخدمان المران واسطمنا، إضافة إلى جزء كبير من قرية المتن، وكانت الخدمات مقبولة بنسبة ٦٠ بالمئة خاصة في أوقات الازدحام والذروة، وكان الموظف والعسكري والطالب يصل لدوامه بسلام وأمان حتى صدور قرار بتحويل المركبتين لتخديم قرية مركية أيضاً من حوالي الأسبوعين وتم إيقاف المخصصات لهما. والأهالي حالياً بلا مواصلات، وهم يتجرعون الأمرّين من دفع أجور التكاسي.
وأكد الأهالي في شكواهم أنهم ليسوا ضد تخديم قرية مركية مطلقاً، بل إنهم مع تخديم كامل القرى خاصة البعيدة منها، ولكنهم ليسوا مع إيجاد حل لمشكلة على حساب القرى الأخرى، كما أشار الأهالي إلى أنه يوجد في قرية مركية أكثر من سرفيس فلماذا لا يتم إلزامهم بتخديم قريتهم، كما اقترحوا في شكواهم حلاً آخر وهو تخديم قرية مركية عبر سرافيس قرية زنيو التي لا تبعد عنها أكثر من واحد كم، بينما سيضطر سرفيس اسطمنا والمران إلى السير نحو ١٠ كم ربما لإيصال راكب أو راكبين إلى مركية، وتمنى المواطنون أصحاب الشكاوى أن يصل صوتهم إلى المعنيين بالأمر وإيجاد الحل السريع الذي ينصف الجميع من مواطنين وسائقين.
الوحدة بدورها نقلت الشكوى إلى الأستاذ دريد مرتكوش عضو المكتب التنفيذي المختص الذي أجاب بالتالي:
في حقيقة الأمر ريف القرداحة لم يكن مخدماً نهائياً بوسائط سير، وقبل إحداث منظومة التتبع كان الأمر عبارة عن فرز مركبات وعددها ٥١ مركبة من خط اللاذقية القرداحة لخدمة الأرياف، وكانت تحصل على نفس المخصصات التي يحصل عليها خط اللاذقية القرداحة أي ٤٦ لتراً يومياً، وهذا مخالف لنظام التتبع.
ولكن بعد إحداث الخطوط بقرار من لجنة تنظيم نقل الركاب المشترك وتكليف اللجنة ٤٠٠ برسمها واللجنة ٢٥٧ بتحديد سقف المخصص اليومي لها بما يحقق عدد الرحلات الكافية وفق عدد السرافيس والإمكانات المتاحة.
وأضاف مرتكوش أنه بالنسبة للشكوى يوجد سرفيسان مفرزان لتخديم خط القرداحة اسطمنا مركية المران وقد تم الرسم وفق الأصول وبحضور وعلم رئيس الوحدة الإدارية والمجتمع المحلي ورئيس الوحدة الشرطية، وبناء على ذلك يقوم صاحبا المركبتين المفرزتين العاملتين المثبتتين أصولاً على هذا الخط بتخديم اللاذقية مركية ولا يقومان بتخديم (القرداحة اسطمنا المران مركية) وهذا مخالف لنظام التتبع والتعاميم والقرارات الإدارية الصادرة عن محافظة اللاذقية، وقد تم تكليف رئيس الوحدة الإدارية بمتابعتهم وإعلامنا، ولم يقم بإبلاغنا نهائياً عن هذه الحالة بل راجعنا ومعه أحد السائقين، وبالرجوع لنقطة المراقبة الإلكترونية أثبتنا لرئيس الوحدة الإدارية أن الكلام صحيح وكلام السائق غير دقيق، وأكد في نهاية حديثه بأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية مباشرة بحق السائقين ورئيس الوحدة الإدارية إن لم يتم الالتزام بالمطلوب لتخديم أهالي هذه القرى.

سناء ديب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار