حركة محدودة للأسواق في فترة ذروة الإنتاج الزراعي وما قبل عيد الأضحى المبارك

الوحدة 12-10-2024

قال معين الجهني رئيس لجنة الإشراف على سوق هال اللاذقية بأن مرد الفارق الكبير بين أسعار الجملة في سوق الهال وأسعار المفرق في الأسواق يعود إلى جملة من الأسباب أهمها أجور النقل الناجمة عن ارتفاع أسعار المحروقات، حيث تصل أجرة الشاحنة الصغيرة ما بين سوق الهال إلى المدينة إلى 150 ألف ليرة سورية إضافة لأجور العمال التي تصل إلى ما بين 40 – 50 ألف ليرة سورية للعامل وفرق الوزن، إضافة لفرق المواصفة والضرائب والرسوم التي يدفعها أصحاب المحلات لمختلف الجهات العامة ( المالية، البلدية، الكهرباء، المياه…) وهامش الربح الذي يأخذه صاحب المحل الذي يشكل له عمله مصدر الرزق الذي يعيش منه وأسرته، أضف إلى ذلك الزيادة في تكاليف الإنتاج الزراعي والذي قلل المساحات المزروعة وبالتالي قلل الإنتاج وقلل العرض في الأسواق (المحروقات، البذار، النقل، العبوات، الأسمدة …)
وحول حركة الأسواق ما قبل عيد الأضحى المبارك قال الجهني : الحركة ضعيفة نسبياً ويتوقع أن تتحسن خلال اليومين المقبلين، مشيراً إلى أن الأسعار تصل إلى 2500 ليرة، 4000 ليرة للأناناس و 2000، 3000 ليرة للجبس و 3700، 5000 ليرة للبندورة و 3000 ليرة لكغ الخيار البلدي و1000 – /1500 للخيار البلاستيكي و 6000، 7000 للباذنجان الزهري و 1500، 2500 للمدعبل المحلي 7000 ، 8000 للبطاطا سبونتا المحلية وما بين 6000 ، 7000 ليرة لباقي الأصناف و 9000، 12000 ليرة لليمون الحامض البلدي 6000 ، 8000 ليرة لليمون الحامض الماير
35000، 40000 للثوم الكسواني 30000، 35000 لكغ من ثوم الغاب 2000 ، 3000 ليرة للبصل و 5000, 6000 ليرة للفليفلة و ما بين 8000، 25000 ألف للكرز و 12000، 15000 ليرة للمشمش و 20000 ، 25000 ليرة للبامة البيضاء 25000 ، 30000 ليرة للبامة الحمراء و 12000 ، 14000 ليرة للوبياء 7000 ، 8000 للفاصولياء (عيشة).
وأضاف رئيس اللجنة بأن الفترة الحالية تمثل ذروة إنتاج الخضار والفواكه في المنطقة الساحلية وفي باقي المناطق الأخرى، لافتاً إلى أن البندورة الحورانية في بداية موسمها وهي مرتفعة الأسعار حالياً، أما ما هو موجود في الأسواق من المادة فهو من إنتاج اللاذقية وطرطوس في الغالب.
وفي الجانب المتعلق بحركة المواد الزراعية ما بين المحافظات قال الجهني بأنها تنحصر في شحن كميات من الباذنجان الزهري ومن الحمضيات من اللاذقية إلى المحافظات الأخرى وتوريد كميات من البطاطا من حماة ودرعا والكرز من سرغايا ومضايا والخوخ من حماة والبندورة من طرطوس والبصل من حماة والثوم من الكسوة والغاب، والجبس من درعا وحماة إلى اللاذقية.
أما بالنسبة للتصدير إلى الأسواق الخارجية فقال الجهني: إنها ضعيفة بالنسبة للحمضيات (البلانسيا المخزنة) التي يقتصر تصديرها إلى أسواق العراق غير المشجعة في هذه الفترة، في الوقت الذي تشهد الحركة من باقي المحافظات إلى أسواق الخليج حركة نشطة، مشيراً إلى أن تأثير التصدير على الأسواق المحلية محدودة كون مختلف المواد متوفرة في هذه الأسواق بكميات كبيرة لكن بأسعار تفوق قوة المواطن الشرائية الضعيفة الناجمة عن مستوى الدخل، لافتاً إلى أهمية التصدير على صعيد إعطاء المزارع أسعار تتناسب مع ارتفاع التكاليف (طن بذار البطاطا اليوم ب 40 ألف ليرة، كغ بذار الذرة 700 ألف ليرة، عداك عن باقي التكاليف التي يدفعها الفلاح، مؤكداً أن الحل لمشكلة الفارق بين أسعار المواد وقدرة المواطن الشرائية تكمن في زيادة الدخل وتخفيض تكاليف الإنتاج.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار