الوحدة 12-10-2024
أهالي شارع أبي فراس الحمداني الريجي القديمة (عند الكراج الطابقي) وأصحاب المجال التجارية على الرصيف المقابل يعبرون عن استيائهم بعد أن تم وضع حواجز حديدية على الأرصفة من جهة الكراج الطابقي، حيث تم تقسيم الرصيف إلى بسطات، هل هكذا كتبت بلدية اللاذقية خاتمة الكراج الطابقي وجعلته عبارة عن مجموعة بسطات تم توزيعها حسب الهوى؟ حتى أن أياً من ذوي الشهداء لم يستفد منها، ناهيك عن الأثر السلبي لهذه البسطات على أصحاب المحال المجاورة ممن أنهكتهم ضرائب المالية ورسوم البلدية وغيرها من الأعباء المالية، في حين أن مستثمري البسطات تكفيهم أي نسبة ربح كونه لا يترتب عليهم كل ما ذكرناه من أعباء مالية، وهكذا يمكنهم منافسة أصحاب المحال بكل سهولة.
أما أهالي الحي فيشتكون الضجيج والضوضاء وأكوام القمامة وانعدام النظافة، ويتوجهون بالسؤال لبلدية اللاذقية: هل هذا ما قدمتوه للحي بعد عقود من الانتظار بتحويل مشروع نوعي كلف أرقاماً كبيرة ليصار إلى تحويله لمجرد بسطات محمية من الشمس، هذا كل ما في الأمر دون وجود مقومات الخدمات الأساسية وبعيداً عن المشروعية في طريقة التوزيع أو الاستثمار؟
هلال لالا